27/04/2018 - 16:38

دراسة جديدة تربط بين المتغيرات الجينية ومرض الاكتئاب

وجد علماء دوليون، نتائج جديدة متعلقة بعلاقة المتغيرات الجينية في زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب الشديد، والتي يتواجد جزئًا منها على الأقل في التركيبة الجسدية لكل إنسان.

دراسة جديدة تربط بين المتغيرات الجينية ومرض الاكتئاب

(pixabay)

وجد علماء دوليون، نتائج جديدة متعلقة بعلاقة المتغيرات الجينية في زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب الشديد، والتي يتواجد جزئًا منها على الأقل في التركيبة الجسدية لكل إنسان.

وتوصل العلماء، في دراستهم التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر جنيتيكس"، يوم الخميس الماضي، إلى أن المتغيرات الجينية الـ44 التي تم اكتشافها، قد تساعد في تفسير سبب عدم استجابة البعض لمضادات الاكتئاب وتحسن حالاتهم كما قد تمهد الطريق أمام أدوية جديدة.

وخلص العلماء أيضا في الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، إلى أن الأساس الجيني لمرض الاكتئاب هو نفسه أساس اضطرابات نفسية أخرى مثل الفصام.

ويؤثر الاكتئاب الشديد على حوالي 14 بالمئة من سكان العالم وهو أكبر مسبب للعجز على المدى البعيد. لكن حوالي نصف مرضى الاكتئاب فقط يستجيبون جيدا للعلاجات الموجودة.

وقال الباحث الذي عمل مع فريق البحث، جيروم برين، وهو من جامعة "كينجز كوليدج" في لندن إن " المتغيرات الجينية الجديدة المكتشفة يمكن أن تبث الحياة في علاج الاكتئاب من خلال فتح الباب أمام وسائل لاكتشاف علاجات جديدة أفضل".

وشملت الدراسة بيانات أكثر من 135 ألف مريض بالاكتئاب الشديد.

وقالت الباحثة والخبيرة في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن، كاثرين لويس، التي عملت مع فريق البحث "تسلط هذه الدراسة ضوءا ساطعا على الأساس الجيني للاكتئاب لكنها مجرد خطوة أولى".

وأضافت "نحتاج إلى المزيد من البحث لكشف النقاب عن المزيد من الأسس الجينية وفهم كيف تعمل الجينات والضغوطات البيئية معا لزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب".

 

التعليقات