13/05/2018 - 17:48

الكونجو والأمم المتحدة تنشران متخصصين لمواجهة انتشار للإيبولا

قالت جمهورية الكونجو الديمقراطية ووكالات في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها بدأت في نشر فرق طوارئ من المتخصصين في مطلع الأسبوع؛ لمحاولة منع انتشار تفش للإيبولا يُشتبه في أنه أصاب أكثر من 30 شخصا.

الكونجو والأمم المتحدة تنشران متخصصين لمواجهة انتشار للإيبولا

(رويترز)

قالت جمهورية الكونجو الديمقراطية ووكالات في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها بدأت في نشر فرق طوارئ من المتخصصين في مطلع الأسبوع؛ لمحاولة منع انتشار تفش للإيبولا يُشتبه في أنه أصاب أكثر من 30 شخصا.

وتم الإبلاغ عن أحدث حالة يوم الجمعة في إقليم إكواتور في شمال غرب البلاد، الذي زاره وزير الصحة أولي إلونجا كالينجا يوم السبت مع مسؤولين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".

ونُقل عن كالينجا قوله في بيان مشترك عقب زيارة لعاصمة الولاية: "يجب أن نحشد جهودنا بسرعة ونواكب أنفسنا مع خطة الرد الحكومية لمكافحة هذا الانتشار الجديد بفاعلية".

وأبلغتْ الكونجو للمرة الأولى عن التفشي المتركز حول قرية ايكوكو إيمبنجي قرب بلدة بيكورو يوم الثلاثاء، وبلغت عدد الحالات المشتبه بها والمرجحة والمؤكدة 32 حالة بما يشمل 18 حالة وفاة منذ الرابع من نيسان. ولم يتم بعد ربط حالات توفيت في كانون الثاني بالانتشار الحالي للمرض.

ويُسابق المسؤولون الزمن للحيلولة دون خروج الفيروس عن السيطرة كما حدث في غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016 عندما قتلت الإيبولا أكثر من 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا.

وتعرضتْ منظمة الصحة العالمية لانتقادات بشأن رد فعلها لانتشار المرض ما دفعها للتحرك بسرعة.

وعانت الكونجو من تفشي الإيبولا ثماني مرات من قبل، لكن الطبيعة الجغرافية النائية وقلة المواصلات جعلت المرض يخبو بدلا من انتشاره وتحوله لأزمة على المستوى الوطني.

لكن قرب مركز هذا الانتشار من نهر الكونجو، وهو مسار نقل كبير وشريان حياة للعاصمة كينشاسا ولبرازافيل عاصمة جمهورية الكونجو المجاورة، يجعل الانتشار لمناطق أوسع مرجحا.

وانتشر المرض الذي يتسبب في حمى نزفية بالفعل في ثلاثة مواقع منفصلة تقع على مساحة 60 كيلومترا أو أكثر من الإقليم.

ويقول مسؤولون إن الخطر المباشر يُهدد عاصمة الإقليم مبانداكا التي يسكنها نحو مليون نسمة. ورفعت دول الجوار التسع حالة التأهب تحسبا لعبور المرض الحدود خاصة جمهورية الكونجو وأفريقيا الوسطى.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونجو الديمقراطية، ألارانجار يوكويدي: "المنظمة تعزز من وجودها وأرسلت نحو 12 من علماء الأوبئة سيتوزعون على محاور مبانداكا وبيكورو وإبوكو للتحقق من البلاغات".

وقالت المنظمة يوم الجمعة إنها تأمل في نشر لقاح تجريبي للوقاية من الإيبولا لمواجهة التفشي.

 

التعليقات