31/08/2022 - 09:32

ما هي أضرار الشاي الأخضر؟

إن تناول الشاي الأخضر بكمية معتدلة (حوالي 8 أكواب يوميًا) يعتبر آمنا لأغلب الناس، ومن الممكن أن يكون مستخلص الشاي الأخضر آمنًا عند تناوله لمدة تصل إلى عامين أو عندما نستخدمه كغسول للفم لفترة قليلة.

ما هي أضرار الشاي الأخضر؟

(توضيحية - unsplash)

إن تناول الشاي الأخضر بكمية معتدلة (حوالي 8 أكواب يوميًا) يعتبر آمنا لأغلب الناس، ومن الممكن أن يكون مستخلص الشاي الأخضر آمنًا عند تناوله لمدة تصل إلى عامين أو عندما نستخدمه كغسول للفم لفترة قليلة.

من المحتمل أن يكون تناول أكثر من 8 أكواب من الشاي الأخضر في اليوم الواحد غير آمن. وقد يسبب تناول كميات كبيرة من الشاي الأخضر آثارا جانبية، وذلك لأن الشاي الأخضر يحتوي على الكافايين.

إن مستخلص الشاي الأخضر يحتوي أيضا على مادة كيميائية ترتبط بأمراض الكبد عند تناولها بجرعات عالية. إلا أن تأثيرات الشاي الأخضر يمكن تلخيصها بأنها تتداخل دوائيا مع بعض العقاقير والمركبات الأخرى فتؤدي إلى آثار جانبية غير محبذة.

ما هي المركبات التي تتداخل مع الشاي الأخضر؟

المركبات التي تتداخل مع الشاي الأخضر

الإيفيدرين مع الشاي الأخضر

يتداخل هذا العقار مع الشاي الأخضر الذي يحتوي على مادة الكافايين. الكافايين والإيفيدرين كلاهما من الأدوية المنشطة ولذلك فمن المحتمل أن يسبب شرب الشاي الأخضر مع الإيفيدرين نسبة عالية من التحفيز وفي بعض الأحيان يسبب آثارا جانبية عالية الخطورة ومشاكل في القلب. لهذا السبب ينصح بعدم تناول المنتجات التي تحتوي على الكافايين والإيفيدرين في نفس الوقت.

نادولول مع الشاي الأخضر

قد يقلل الشاي الأخضر من كمية نادولول التي يمتصها الجسم ولذلك قد يؤدي تناول الشاي الأخضر مع نادولول إلى تقليل تأثيرات نادولول.

الإستروجين مع الشاي الأخضر

يقوم الجسم بتفكيك مادة الكافايين الموجودة في الشاي الأخضر للتخلص منها. ومن المحتمل أن يقوم هرمون الإستروجين بالتقليل من سرعة تكسير الجسم للكافايين. كما يمكن أن يؤدي تناول الإستروجين وشرب الشاي الأخضر إلى زيادة مخاطر الآثار الجانبية للكافايين، بما في ذلك العصبية والصداع وسرعة ضربات القلب وغيرها.

فلوفوكسامين مع الشاي الأخضر

يمكن أن يقلل فلوفوكسامين من سرعة تكسير الجسم للكافايين. قد يؤدي تناول فلوفوكسامين مع الشاي الأخضر إلى زيادة مخاطر الآثار الجانبية للكافايين.

الليثيوم مع الشاي الأخضر

من المحتمل أن يقوم الكافايين الموجود في الشاي الأخضر بزيادة سرعة تخلص الجسم من الليثيوم. إذا كنت تتناول منتجات تحتوي على مادة الكافايين وتتناول الليثيوم، فلا تتوقف عن تناول الكافايين دفعة واحدة بل قلل الجرعة اليومية من الكافايين ببطء لأن إيقاف الكافايين بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية لليثيوم.

أتورفاستاتين (ليبيتور) مع الشاي الأخضر

قد يقلل مستخلص الشاي الأخضر من كمية أتورفاستاتين التي يمتصها الجسم. وقد يؤدي تناول مستخلص الشاي الأخضر مع أتورفاستاتين إلى تقليل تأثير أتورفاستاتين.

الأدينوزين مع الشاي الأخضر

قد يمنع الكافايين الموجود في الشاي الأخضر تأثيرات الأدينوزين، والذي يستخدمه الأطباء غالبًا لإجراء اختبار يسمى اختبار الإجهاد القلبي. توقف عن تناول الشاي الأخضر قبل 24 ساعة على الأقل من اختبار إجهاد القلب.

المضادات الحيوية مع الشاي الأخضر

تتفاعل المضادات الحيوية (المضادات الحيوية الكينولون) مع الشاي الأخضر حيث يكسر الجسم مادة الكافايين للتخلص منها. من الممكن أن يسبب تناول هذه المضادات الحيوية مع الشاي الأخضر إلى زيادة الآثار الجانبية، ونذكر منها: العصبية والصداع وازدياد في معدل ضربات القلب والآثار الجانبية الأخرى.

أدوية منع الحمل والشاي الأخضر

تتفاعل حبوب منع الحمل (أدوية منع الحمل) مع الشاي الأخضر حيث يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافايين. قد تقلل حبوب منع الحمل أحيانا من سرعة تكسير الجسم للكافايين ما قد يزيد من خطر الآثار الجانبية للكافايين.

سيميتيدين مع الشاي الأخضر

يتفاعل سيميتيدين (تاجامت) مع الشاي الأخضر إذ يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافايين. يكسر الجسم مادة الكافايين للتخلص منها. يمكن أن يقلل السيميتيدين من سرعة تكسير الجسم للكافايين وقد يؤدي تناول السيميتيدين مع الشاي الأخضر إلى زيادة فرصة الآثار الجانبية للكافايين.

كلوزابين مع الشاي الأخضر

يتفاعل كلوزابين (كلوزاريل) مع الشاي الأخضر حيث يقوم الجسم بتكسير الكلوزابين للتخلص منه. إن الكافايين الموجود في الشاي الأخضر يقوم بالتقليل من سرعة تكسير الجسم للكلوزابين. يمكن أن يؤدي تناول الشاي الأخضر مع كلوزابين إلى زيادة الآثار والآثار الجانبية للكلوزابين.

ديبيريدامول مع الشاي الأخضر

يتفاعل ديبيريدامول (بيرسينتين) مع الشاي الأخضر حيث يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافايين. قد يمنع الكافايين الموجود في الشاي الأخضر تأثيرات ديبيريدامول.

يستخدم الأطباء ديبيريدامول للقيام باختبار على القلب يدعى اختبار إجهاد القلب. ولذلك يجب التوقف عن شرب الشاي الأخضر قبل 24 ساعة على الأقل من اختبار إجهاد القلب.

ديسفلفرام مع الشاي الأخضر

يتفاعل ديسفلفرام مع الشاي الأخضر حيث يكسر الجسم مادة الكافايين للتخلص منها. من المحتمل أن يقوم ديسفلفرام بالتقليل من سرعة تخلص الجسم من الكافايين. قد يؤدي تناول الشاي الأخضر مع ديسفلفرام إلى زيادة الآثار والآثار الجانبية للكافايين، بما في ذلك التوتر وفرط النشاط والتهيج وغيرها.

الأدوية المنشطة والشاي الأخضر

الأدوية المنشطة مثل النيكوتين تعمل على زيادة سرعة الجهاز العصبي. يقوم الكافايين الموجود في الشاي الأخضر بتسريع الجهاز العصبي أيضًا. قد يسبب تناول الشاي الأخضر مع الأدوية المنشطة مشاكل خطيرة، بما في ذلك زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ولذلك يجب تجنب تناول الأدوية المنشطة مع الكافايين.

بنتوباربيتال مع الشاي الأخضر

يتفاعل بنتوباربيتال مع الشاي الأخضر. يمكن للتأثيرات المنشطة للكافايين في الشاي الأخضر أن تمنع تأثيرات بنتوباربيتال المنتجة للنوم.

ريلوزول مع الشاي الأخضر

يتفاعل ريلوزول مع الشاي الأخضر يمكن أن يقلل شرب الشاي الأخضر من سرعة تكسير الجسم للريلوزول ويزيد من الآثار والآثار الجانبية للريلوزول.

الثيوفيلين مع الشاي الأخضر

يتفاعل الثيوفيلين مع الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافايين الذي يعمل بشكل مشابه للثيوفيلين. من المحتمل أن يقوم الكافيين أيضًا بالتقليل من سرعة تخلص الجسم من الثيوفيلين. ولذلك قد يسبب تناول الشاي الأخضر مع الثيوفيلين رفع الآثار الجانبية للثيوفيلين.

فيراباميل مع الشاي الأخضر

فيراباميل مع الشاي الأخضر

يتفاعل فيراباميل مع الشاي الأخضر حيث يمكن أن يقلل فيراباميل من سرعة تخلص الجسم من الكافايين. شرب الشاي الأخضر وتناول فيراباميل يمكن أن يزيد من مخاطر الآثار الجانبية للكافايين.

الوارفارين مع الشاي الأخضر

يتفاعل الوارفارين (الكومادين) مع الشاي الأخضر. حيث يحتوي الشاي الأخضر على فيتامين ك الذي يمكن أن يقلل من تأثير الوارفارين. لكن كمية فيتامين ك في الشاي الأخضر صغيرة جدًا، لذلك من غير المحتمل أن يتفاعل الشاي الأخضر مع الوارفارين عند استخدامه باعتدال.

اقرأ/ي أيضًا | تعرف على شاي الماتشا

التعليقات