04/06/2021 - 17:49

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

من كليب أغنية «إِنْ أَنْ» | بلاتنم

 

ينصبّ تركيزنا ضمن هذا المقال على الموسيقى، بصفتها مساحة بحث ضمن نطاق السوسيولوجيا. إنّ فكرة الموسيقى بأشكالها المختلفة والمتمايزة، ما إذا كانت شيئًا أو فعلًا يقع خارج المجتمع أو أنّ المجتمع يقع في بنية الموسيقى، مقدّمة لدراسة الأنساق الموسيقيّة وعلاقتها المركّبة والمتشابكة بالسياق الاجتماعيّ، وهي تناقش منذ فترة ليست قصيرة، لميل واضح باتّجاه ليس فقط أنّ المجتمع يقع في البنية المضامينيّة للموسيقى، إنّما يمتدّ تأثيره الشكلانيّ تمهيدًا وذهابًا باتّجاه تجاوز المفاهيم الموسيقيّة المستقرّة في فهم الموسيقى العامّ، وامتدادًا ووصولًا إلى نقد مأسسة التعبير الموسيقيّ الأكاديميّ.

اللافت أنّ الشباب لم يُفْشِلوا محاولات الأسرلة بارتداد راديكاليّ، أحدثَ دهشة فلسطينيّة من أفعال خلّاقة فقط، إنّما عبر توظيف أدوات هذه الأسرلة، كاللغة، على سبيل المثال لا الحصر، في مواجهاتهم وتشكيل لجانهم...

في الوقت ذاته، تجدر الإشارة إلى أنّ الفنّ بشكله العامّ ليس مختزلًا كمحتوًى اجتماعيّ جاهز، إنّما، وإضافة إلى تفاعلات ما يسمّيه بيار بورديو بالـ «Habitus» للفنّان، يعبّر عن مخطّطات اللاوعي والإدراك المكتسبة الّتي تركّبت بفعل السياقات الاجتماعيّة داخل الفرد، ضمن عنصرَي الزمان والمكان، تتخلّق نُظم وتراكيب معقّدة تُضَمَّن داخل الأنساق الفنّيّة؛ وهو ما يجعلنا نقف في منطقة وسطى، بين مشاكل حصر تأويل الفنّ ضمن منطوق اجتماعيّ خالص، وبين نداءات الاستقلاليّة الجماليّة الفنّيّة، الّتي لا تنفكّ تحاول إخراج النصّ من تفاعلاته مع المجتمع؛ بمعنى الانفتاح على إمكانيّة قراءته بكونه يشكّل مجموعة من التشابكات والتقاطعات الاجتماعيّة الفنّيّة - الثقافيّة.

 

السياق

تتشكّل أهمّيّة فنّ الراب بأنّه فنّ يخرج من منطق السلطة والذوق الأرستقراطيّ إلى مساحات نقدها، عبر أدوات تفتح على مساحات التعبير، وتؤدّي دور إيصال صوت الطبقات الدنيا. في سياق هذا المقال، يخرج الراب، هذه المرّة، من القدس، المكان الّذي يضاعف فيه الاضطهاد على الفلسطينيّين ككلّ؛ كون المدينة تقع تحت الاحتلال الإسرائيليّ، الّذي يساهم وجوده بتشكيل خلل في تراكيب المدينة الاجتماعيّة، ويعمل - الاحتلال - ليل نهار على توسيع هذا الخلل، عبر سياسات أسرلة، وإغراق الشباب بالمخدّرات والنزاعات الداخليّة والسلاح، وغيرها، بما يؤسِّس، حسب نهج الاحتلال، لأفراد مجتمع متأسرل شيئًا فشيئًا، لا يمانع من العيش ضمن المجتمع المتخيّل، بالنسبة إلى الاحتلال، في لَعِبٍ على تعقيد وتركيب هويّاتيّ يفضي إلى غلبة صوت داخليّ في النهاية؛ كان الاحتلال يأمل أن يكون الصوت هذا لصالحه.

في الأحداث الأخيرة من «هبّة القدس»؛ باب العمود وحيّ الشيخ جرّاح والمسجد الأقصى على وجه التحديد، يمكننا رصد صدمة الاحتلال من شباب استثمر وقتًا طويلًا في محاولات مسح هويّتهم الفلسطينيّة، الّتي طغت وبرزت بوضوح لتُرْجِعَ الاحتلال إلى مربّع أوّل من اللعبة. إنّ الهويّة الفلسطينيّة، في ذلك السياق، لم تطغَ ضمن تمثّلات وسياقات تضامنيّة، إنّما تبلورت في مواجهة واضحة ومباشرة وصريحة مع الاحتلال، ومن ثَمّ أفرزت هذه المواجهة تمثّلات مختلفة ومبادرات مجتمعيّة امتدّت إلى إفشال وضع حواجز، ومنع اعتقال شبّان وحراسة بيوت، عبر تنسيق دقيق، والعمل بروح جمعيّة مدهشة.

إنّ اللافت أنّ الشباب لم يُفْشِلوا محاولات الأسرلة بارتداد راديكاليّ، أحدثَ دهشة فلسطينيّة من أفعال خلّاقة فقط، إنّما عبر توظيف أدوات هذه الأسرلة، كاللغة، على سبيل المثال لا الحصر، في مواجهاتهم وتشكيل لجانهم، ومحاولاتهم سدّ الفراغات والثغرات أمام الشرطة الإسرائيليّة، وهذا ما يحتاج إلى دراسة دقيقة لقول في مقام آخر.

 

 

البنى الفنّيّة المرافقة للهبّة، من أسفل

 لطالما تَرافق سياق المواجهة بتعبيرات فنّيّة كانت مستعارة، في السياق الفلسطينيّ، من قصائد وأغانٍ تعبّر عن جوهر أو روح أو أحداث سياقات الانتفاضة أو الثورة والمواجهات. إنّ الطغيان الجليّ للهويّة الفلسطينيّة، خاصّةً لدى الشباب في القدس، ترافقَ، كما تقترح أيّ حالة جمعيّة أصيلة وحقيقيّة، بتعبيرات فنّيّة فريدة، في تجربة تكسر هيمنة واضحة للمستعمِر على مشهد موسيقيّ، ذهابًا لما تُطلق عليه عالمة الاجتماع الفرنسيّة ناتالي إينيك «سوسيولوجيا الفضح»، الّتي تواجه قدرات الفاعلين - الشباب المقدسيّ هنا - النقديّة البارعة في فضح مفاعيل الهيمنة والسيطرة، في تجلٍّ مدهش لإبراز حقيقة الواقع الاجتماعيّ الكامن تحت سياسات استعماريّة.

إنّ «سوسيولوجيا الفضح» تُبيَّأ بما نقترحه من مصطلح، وهو «سوسيولوجيا المواجهة»، الّتي لها دور في نزع الفنّ عن مثاليّاتهِ، وتُناور في مساحات التهكّم من المستعمِر، أو لإيصال رسالة مواجهة واضحة. هنا يخرج الفنّ عن نطاق أيّ مؤسّسة، ولا يخضع لأيّ مأسسة، إنّما يوضّح عبر كلماته وأدواته ارتدادًا نقديًّا جذريًّا جمعيًّا؛ ليس فقط على مأسسة الفنّ، إنّما، في هذه الحالة، على الاستعمار ذاته، عبر عناصر واضحة ولكن لا يمكن شملها كلّها للقراءة التوالديّة الّتي يقترحها الفنّ، والّتي تتكشّف مع الزمن، منها:

1. إعادة إنتاج بنًى فنّيّة تأخذ من المحلّيّة - ساحة المواجهة في هذا السياق - مركزًا ومساحة للتفاعل والتعبير؛ بنًى تُنْتِج تعبيرات فنّيّة خارجة من الشارع ومن الحالة، وتعبيرها بتحرّرٍ من قيود كانت، في العادة، تمثّل حاجزًا بين الواقعين تحت الاستعمار مباشرة من الوصول إليها.

1. عدم رَمْنَسَة الواقع، بل التعبير عنه بوضوح، وبمفردات تقتبس الحالة لا تعلو فوقها، تعبيرًا عن حالة الشارع وما يكون فيه؛ لغة مستلهَمة من واقع الأحداث والحالة.

2. معرفة المتلقّي جيّدًا، وتوجيه خطاب واضح ذي اتّجاه واحد، دون تأويل يضيّع المعنى أو يُنْقِصُه.

3. توظيف المعاني والأحداث اليوميّة في العمل، بما يُخْرِجُه من نطاق «سلعيّ»، ويقرّبه من نطاق الفنّ الضروريّ للانسياق مع الحالة، والتعبير عنها في آن.

4. التصدّي المباشر والواضح لخداع المستعمِر.

 

يخاطب «شبّ جديد» كما «ضبّور»، اللذان أصبحا غنيّين عن التعريف، عادةً، فئة من الشباب الفلسطينيّ، معروف بالشباب «الدوديم» (דודים)، الّتي تُترجَم حرفيًّا من العبريّة بـ «العمّ»...

 

التعبير الجمعيّ عن الحالة

يخاطب «شبّ جديد» كما «ضبّور»، اللذان أصبحا غنيّين عن التعريف، عادةً، فئة من الشباب الفلسطينيّ، معروف بالشباب «الدوديم» (דודים)، الّتي تُترجَم حرفيًّا من العبريّة بـ «العمّ». تشكّل هذه الفئة طبقة من الشباب كانت توصَف بـ «الشباب الزعران»، إضافة إلى صفات أخرى تشير إلى أنماط حياتهم اليوميّة، وهم فئة استُثْمِر طويلًا في محاولات أسرلتهم، حتّى نقدوا نقدًا صريحًا كلّ منظومة الاستعمار الاستيطانيّ، مع «هبّة القدس»، عند طغيان هويّتهم الفلسطينيّة، واشتباكهم المباشر مع الاحتلال وأجهزته المختلفة.

إنّ أغنية «إنْ أَنْ» (إنتاج بلاتنم - BLTNM) هي أحد التعبيرات الّتي تجسّد تحليلنا أعلاه، والّتي تُفْتَتَح بإعادة إنتاج لبيت المتنبّي الشهير "أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ *** إِنْ أنَّ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ"، في إشارة إلى الاحتلال الّذي "أَنَّ" في الأحداث الأخيرة؛ أي أصدر أنينًا، وقد "آنَ أَوانُه"، في دلالة واضحة بأنّ أجله قد جاء؛ أي حان الوقت لإنهاء الاحتلال.

إنّ المواجهة الواضحة في «إِنْ أَنْ» تبدأ بتوضيح منطق «شَباب الْوَرْد»، وهو تعبيرٌ يُطْلَقُ على نفس الشريحة الشبابيّة، الّذي بالنسبة إليهم، وإلينا، أنّ "كُلْ شي بايِنْ في الْمِحْنَة"، المحنة الّتي مرحّب بها بأيّ مُعْتَدٍ أو ضيف؛ لأنّ شباب القدس يعرفون "حلّ اللغز" في حروب الليل، إشارةً إلى المواجهات ضدّ الاحتلال، الّتي كانت تبدأ مع نزول الليل.

تخرج هذه الأغنية من منطق الموسيقى لتذهب إلى دور التنظيم الاجتماعيّ، في إشارات مراوغة على المستوى المعرفيّ، كتناصّ المتنبّي أو ذِكر «ميناء الْمَخا»؛ الميناء اليمنيّ الأقدم لتصدير القهوة، في إشارة إلى التفرّد والعراقة، ذهابًا لاستعارة رسم خريطة جمعيّة لفلسطين، ضمن الكلمات، مركزها القدس وشبابها، إلى سجن الجلمة، إلى غزّة، إلى بئر السبع، إلى سجن نفحة؛ في إشارة إلى مناطق المواجهة والتواصل والمعتقلات؛ للوصول إلى «البلجان» (בלגן) المُحَبَّب، وهي كلمة عبريّة تعني «فوضى».

لـ «شَباب الْوَرْد» دور في هندسة المواجهة، الّتي تحصل "باللعب عَالْهَدى"، فيتركون "عَالنار الأفكار تنطبخ"، ما لوحظَ عبر تقنيّات المواجهة عبر مجموعات على «تيلغرام»، تُخَطِّط وتحرس، أفشلت حواجزَ توضع بين الفلسطينيّين، ودفعت بالشباب للذهاب إلى نقاط المواجهة في كلّ الجغرافيا الفلسطينيّة، في حالة جمعيّة تفاعَلَ معها الشعب الفلسطينيّ كاملًا.

تخرج هذه الأغنية من منطق الموسيقى لتذهب إلى دور التنظيم الاجتماعيّ، في إشارات مراوغة على المستوى المعرفيّ، كتناصّ المتنبّي أو ذِكر «ميناء الْمَخا»...

لا يمكننا في مثل هذا المقال المقتضب، أن نوسّع دراسة الكلمات والوسائط، لكن يمكننا القول، إنّ الأعمال الفنّيّة على غِرار «إِنْ أَنْ»، لا تتوسّط الحالة الواقعة فقط، إنّما تضعنا على علاقة مباشرة وتماسّ مباشر مع الحدث، فضلًا على الترميز الضمنيّ بما يشمل من خطط واستعارات وقول مستقبليّ.

وعلى نحوٍ مستقبليّ، إنّ هذا الفنّ، ضمن سياق فلسطينيّ، بات جزءًا لا يتجزّأ من المحيط الاجتماعيّ، الّذي يجمع بين الصور والكلمات المواكبة والموسيقى، والّذي يفرز، ضمن سياقه الطبيعيّ وسياق المواجهة، شعارات جديدة علينا لا فقط أن نأخذها على محمل الجدّ، إنّما تبنّيها ودعمها حتّى تأتي اللحظة الّتي يئنّ الاحتلال فيها، فنعرف، جميعًا، بأنّ أَوانَهُ قد آن.

 

 

بدر عثمان

 

 

شاعر وباحث من مواليد القدس. يتركّز بحثه في مجال الأدب المقارن على التفاعلات والنظم الثقافيّة للشعر، بعلاقته المركّبة والمتشابكة بالمدينة. صدر له مجموعتان شعريّتان: «كتاب الأعمى» (2018)، و«ترجمة باخ» (2019).

 

 

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

12/08/2021
محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

28/06/2021
جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

04/08/2021
في مديح الْجَدْعَنَة

في مديح الْجَدْعَنَة

03/07/2021
«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

27/05/2021
خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

16/05/2021
في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

14/06/2021
هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

30/05/2021
ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

07/06/2021
مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

04/07/2021
مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

24/06/2021
 قواعد الاشتباك الأربعون

 قواعد الاشتباك الأربعون

25/05/2021
"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

26/07/2021
نروي الحكاية، نستعيد الجبل

نروي الحكاية، نستعيد الجبل

27/06/2021
مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

02/06/2021
هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

14/05/2021
الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

30/06/2021
معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

19/05/2021
للحارات شباب يحميها | شهادة

للحارات شباب يحميها | شهادة

27/05/2021
"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

25/06/2021
حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

25/05/2021
مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

21/05/2021
لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

29/05/2021
التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

26/07/2021
الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

01/06/2021
الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

18/05/2021
الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

19/06/2021
الصور الّتي لن تفارقنا

الصور الّتي لن تفارقنا

21/05/2021
لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

05/07/2021
واجبنا أن نغضب | ترجمة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

22/05/2021
جغرافيا من مسنّنات

جغرافيا من مسنّنات

13/08/2021
عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

18/05/2021
مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

21/06/2021
«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

21/06/2021

التعليقات