حين هُجر أهالي صفد، من مدينتهم في ليل العاشر من أيار/ مايو، من عام النكبة، وبينما كان يفرّ الصفديون عبر جبال ووديان مدينتهم ليلا، لم يعلق في ذاكرتهم غير رائحة البارود، وخبز الغزال... آخر رائحة من مدينتهم.
من لم يمُت من عجائز شَعَب، بفعل التعب والمرض، مات من البرد أو غرقا في الوحل، ومنهم من قتله الرعب والخوف، فمات منهم يومها أكثر من سبعة عشر مُسنا ومُسنة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية