31/10/2010 - 11:02

حطام "تايتنك" يتعرض للتحلل وأعمال النهب

وأوضح الباحثون أنهم لا يعلمون على وجه الدقة ما إذا كانت تلك الأشياء ومنها جرس السفينة، وبعض أجهزة الإضاءة، قد تحللت أم سقطت أم تمت سرقتها

حطام
بعد 19 عاما من اكتشافه لموقع حطام السفينة الشهيرة "تايتنك" التي تحطمت في أول رحلة تقوم بها عبر الأطلنطي في عام 1912، يعود المكتشف الأمريكي روبرت بيلارد لموقع الحادث لإجراء مزيد من الدراسات.

وتهدف الرحلة البحثية الجديدة لبيلارد إلى دراسة الأسباب التي تؤدي لتحلل السفينة العملاقة بسرعة أكثر من المتوقع.

ويأمل بيلارد والباحثون المرافقون له أن تكون الدراسة الجديدة، والتي ستستغرق أسبوعين، بداية لجهود تؤدي للحفاظ على "تايتنك" وحطام السفن الأخرى ومنع عمليات السرقة التي تتعرض لها، ومغامرات الباحثين عن الإثارة.

وأوضح الباحثون في بث مباشر من على متن سفينة الأبحاث، أن انهيارا كبيرا حدث لأجزاء عديدة من حطام السفينة، وأن كثيرا من الأشياء التي كانت متاحة منذ سنوات قد اختفت.

وأوضح الباحثون أنهم لا يعلمون على وجه الدقة ما إذا كانت تلك الأشياء ومنها جرس السفينة، وبعض أجهزة الإضاءة، قد تحللت أم سقطت أم تمت سرقتها.

وأوضح الباحثون أن منطقة قاع المحيط في المنطقة الفاصلة بين الجزء الأمامي للسفينة والجزء الخلفي وتبلغ 800 متر تقريبا، تعرضت لتغييرات أيضا، حيث اختفت كثير من المتعلقات الشخصية التي كانت منتشرة في تلك المنطقة.

وكانت السفينة العملاقة قد تعرضت لحادث في 15 إبريل/نيسان 1912 خلال أول رحلة لها للولايات المتحدة، مما أدى لمقتل 1500 شخص.

وأدى اصطدام السفينة التي كانت تحمل لقب "التي لا تغرق" بجبل ضخم من الجليد إلى انقسامها لجزئين وغرقها.

التعليقات