31/10/2010 - 11:02

دم التماسيح يصلح بديلا للدم البشري

دم التماسيح يصلح بديلا للدم البشري
اكدت عالمه استرالية انه يمكن توظيف جينات هيموجلوبين دم التماسيح لانتاج كميات كبيرة من الدم البشري بطرق الهندسة الوراثية ، حيث يمتاز هذا الدم بأنه الافضل بين كل البدائل المتاحة ، كما أنه افضل ايضاً من الدم الطبيعى.

ويتمثل هدف كيري هامرتون الباحثة في مؤسسة العلوم والتكنولوجيا النووية الاسترالية، فى صنع هيموجلوبين يختلف عن الطبيعي، صالح للانتاج المتواصل يكون بديلا عن الدم للاشخاص المحتاجين له.

وغالباً ما يقوم الاطباء بحقن الهيموجلوبين النقي في الدم كحل مثالي للعلاج، الا انه يقود الى تسمم الكليتين، كما ان فصله عن الخلايا الحمراء يقلل من درجة أدائه.

واكتشفت الباحثة أن هيموجلوبين التماسيح يمتاز عن مثيله البشري بنقله لكميات اكبر من الاوكسجين، اضافة الى اختلاف آلية اخراجه لهذه المادة الحيوية، مما يمكنه من العمل دون خلايا الدم الحمراء.

ومن المتوقع أن يوفر رصد رموز التمساح الجينية للعلماء فرصة تطوير هيموجلوبين مفيد للبشر يعمل مثل هيموجلوبين التمساح.

وفى اطار الحديث عن الدم ، تمكن فريق طبي من علماء المركز القومي للبحوث ، وأطباء المعهد القومي للأورام ، من انجاز أول قاموس علمي بعنوان "التركيب الدقيق لخلايا الدم بجميع الأنواع".

هذا وتعد فحوصات خلايا الدم ونخاع العظام من أهم التحليلات التي يعتمد عليها طبيب المختبر في تشخيص مختلف أمراض الدم، وغالباً ما يحتاج الطبيب المعالج لدراسة التفاصيل الدقيقة لخط معين من الخلايا للوصول للتشخيص الدقيق ، بهدف التعرف على التغيرات التي تميز أمراض الدم وخاصة السرطانية منها. ويعد هذا الأطلس العلمي الأول من نوعه في مصر ، والذي يوضح مورفولوجيا خلايا الدم أي أوصافها كافة ، وخاصة في الأمراض السرطانية وأيضاً شكل الخلايا في الحالات الطبيعية السليمة. ويحتوى الأطلس على العديد من الصور الفريدة لبعض الحالات النادرة من الأمراض السرطانية، حيث يمثل الاطلس خلاصة الخبرة المتراكمة للدكتورة أميرة خورشيد ، خبيرة أمراض الدم ورئيسة قسم الباثولوجيا الاكلينيكية بمعهد الأورام ، والتى وضعت ثمرة خبرتها العلمية منذ عام 1981 في مجال المجهر الألكتروني. وكذلك الدكتورة نجلاء خلوصي رئيسة قسم الوراثة المناعية بالمركز القومي للبحوث والتي شاركت بادخال تكنولوجيا جديدة في مجال المجهر الألكتروني الماسح، في فحص خلايا الدم ، لذا يعد هذا الأطلس ثمرة تعاون وجهد مشترك لعلماء المركز ومعهد الأورام في مصر.

ويشتمل الأطلس على وصف للطرق الأساسية المختلفة المستخدمة في مجال المجهر الالكتروني، بداية من الطرق السيتوكيميائية والطرق المناعية الحديثة المتقدمة، كذلك الميكروسكوب الالكتروني الماسح، مما يسمح لاطباء التحاليل الطبية بالتعرف على أنواع خلايا الدم المختلفة باستخدام الاختلافات في التكوين الداخلي للخلايا.

هذا ويحتوى الأطلس على 6 فصول تتناول وصفا وصورا مجهرية توضح التركيب الدقيق لخلايا الدم ونخاع العظـام وكذلك الجسيمات الدقيقة داخل الخلايا، وشرحا للخلايا غير الليمفاوية وصورا لكل الأنواع المعروفة منها ووصفا لنوع آخر من الخلايا، هي لخلايا الأم بالنسبة لخلايا الدم الحمراء بأنواعها المختلفة في الحالات الطبيعية وفي الحالات المرضية.

ويمكن أن تجد داخل الاطلس وصفا وصور للخلايا المكونة لصفائح الدم المسئولة عن تجلط الدم وأمراضها خاصة السرطانية، والخلايا الليمفاوية المناعية وسرطاناتها، وبعض الخلايا الأخرى في خلايا الدم البيضاء، ثم ملخصا لكل الطرق الأساسية المستخدمة في تحضير وعمل كل الصور المجهرية الالكترونية الموجودة بهذا الأطلس.



التعليقات