2019: ألعاب فيديو مستوحاة من حلقة "بلاك ميرور" الأخيرة

تختلف حلقة مسلسل "بلاك ميرور" بعنوان "باندرسناتش" التي صدرت قبل نهاية العام 2018 عن باقي حلقات مسلسل الخيال العلمي الشهير. إن باقي حلقات المسلسل أتت كتحذير عن مخاطر التطور التكنولوجي الذي يمكن أن يفسد القلوب، الذهن والمجتمعات

2019: ألعاب فيديو مستوحاة من حلقة

توضيحية (Pixabay)

تختلف حلقة مسلسل "بلاك ميرور" بعنوان "باندرسناتش" التي صدرت قبل نهاية العام 2018 عن باقي حلقات مسلسل الخيال العلمي الشهير. إن باقي حلقات المسلسل أتت كتحذير عن مخاطر التطور التكنولوجي الذي يمكن أن يفسد القلوب، الذهن والمجتمعات، بينما الحلقة الأخيرة منه ستكون إلهامًا لألعاب الفيديو الصادرة جديدا عام 2019.

و تسمى بالتفاعلية، حيث تتيح للمشاهدين التحكم بخط سير الأحداث، واتخاذ القرارات عن الأبطال، التي ممكن أن تكون بسؤال بسيط، مثل أي نوع رقاقات الذرة (كورنفلكس) يريد البطل أن يأكل، أو سؤال ممكن أن يهدد حياة الشخصية للخطر، وهي حلقة تشبه ألعاب الفيديو التي برمجها مبرمجين شباب في بداية ثمانينات القرن الماضي.

"باندرسناتش"

وتعتبر هذه الحلقة إثباتًا أن الألعاب لا تزال تستطيع دخول جوانب ثقافية أخرى، رغم أولئك الذين رفضوها، و"باندرسناتش" ممكن أن تكون نقطة تحول في الأدب القصصي التفاعلي.

إمكانية تشكيل القصص تعتبر إحدى الركائز الجذابة، ومن المرجح ان يكون العام 2019 واعدًا بالإمكانيات لكتّاب الألعاب القادمين وفق ما ذكره موقع "ذي غارديان"، ومنها:

1) "Judgment": هي مثال ياباني غير تقليدي لألعاب الفيديو، وهي لعبة روائية واستقصائية، وفيها يكون اللاعب محاميًا يستقصي ويعمل في قضايا تترواح بين القتل والدعارة وأكثر من ذلك.

2) "Telling lies": وهي لعبة قصصية ترتكز على  التلاعب والخداع، وعد مصمموها بجعلها أكثر خطورة وخداعًا مما سبق.

3) "Sekiro: Shadows Die Twice": وهي لعبة صممها صانع الأفلام السينمائي، وكاتب مسلسل الكرتون الشهير "عدنان ولينا"، الذي يتعاون مع شركة "ديزني"، هاياو ميازاكي. وتتطلب هذه اللعبة قدرا كبيرا من المجهود والتدخل من قبل اللاعب. وهذه اللعبة متخيلة من القرن السادس عشر في اليابان، حيث يكون اللعب "شينوبي" أو مرتزق، وتكون ذراعه مشوهة لكن لديه مهارات قتالية خارقة.

4) "Dreams": وهي لعبة تلائم أولئك الذين يفضّلون أن يكتبوا قصصهم بنفسهم، وهي صادرة عن استوديو "ليتل بيج بلانيت" في بريطانيا. وفيها العوالم تتبدل وتتشكل، مع موسيقى خاصة ومخلوقات جديدة، وفيها اللاعب هو الذي يرسم الجو والحياة، وممكن أن تعتبر مصنع حكايا للشباب والمبتكرين.

5) "Untitled Goose": وهي لعبة ممكن أن تتلقى الانتقاد إذ تسمح بتشجيع الإرهاب، حيث فيها ستتم مهاجمة قرية ودب الرعب بنفوس أهلها باعتبارها إوزة مفخخة.

التعليقات