جائزتان سينمائيّتان دوليّتان لميساء عبد الهادي وأشرف برهوم

ميساء عبد الهادي وأشرف برهوم

حقّقت فلسطين هذا الأسبوع، حضورًا جديدًا في المحافل السينمائيّة الدوليّة، العربيّة والعالميّة، وذلك بفوز الممثّل أشرف برهوم بجائزة أفضل ممثّل في "مهرجان مالمو للسينما العربيّة"، والممثّلة ميساء عبد الهادي بالفئة نفسها في مهرجان "عنّابة للفيلم المتوسّطيّ."

ضمن الدورة السادسة من "مهرجان مالمو للسينما العربيّة"، فاز أشرف برهوم (1979)، ابن قرية ترشيحا، بجائزة أفضل ممثّل عن دوره في فيلم "المنعطف" للمخرج رفقي عسّاف، والذي نافس في مسابقة الأفلام الروائيّة الطويلة مع سبعة أفلام عربيّة أخرى.

يحكي الفيلم قصّة راضي الذي يعيش منعزلًا في سيّارة "ميني فان" صمّم ديكورها بنفسه، ويقوده القدر إلى لقاء 3 أشخاص في ظروف مختلفة، ليجدوا أنفسهم جميعًا في رحلة على الطريق.

أُقيم العرض العالميّ الأول لفيلم "المنعطف" خلال الدورة الـ 12 من "مهرجان دبيّ السينمائيّ الدوليّ"، وكان عرضه الأوروبيّ الأوّل في "مهرجان إيست إند السينمائيّبالمملكة المتّحدة، كما شارك في فعاليّات الدورة الخامسة من "المهرجان الدوليّ لسينما الذاكرة المشتركة" بالناظور، وشارك أيضًا في "مهرجان سياتل السينمائيّ الدوليّبالولايات المتّحدة الأميركيّة، وكان ذلك العرض الأّول له في قارّة أميركا الشماليّة، وافتتح الفيلم مؤخّرًا فعاليّات الدورة السادسة من "مهرجان الفيلم العربيّ" في عمان. 

وحصدت الممثّلة الفلسطينيّة، ميساء عبد الهادي (1985)، من مدينة الناصرة، جائزة أفضل ممثّلة عن دورها في فيلم '3000 ليلة' للمخرجة ميّ المصري، في ختام فعاليّات الدورة الثانية "لمهرجان عنّابة للفيلم المتوسطيّ"  في الجزائر، الذي أسدل ستاره، مساء الأربعاء الماضي.

من بين آلاف الروايات لمعتقلين فلسطينيّين عانوا لسنوات طويلة داخل المعتقل، يحكي لنا فيلم "3000 ليلة" حكاية ليال، الشابّة الفلسطينيّة التي تعتقلها القوّات الإسرائيليّة عند أحد الحواجز ليلًا بتهمة مساعدة أحد المقاومين، لتبدأ رحلة المعاناة والصراع من أجل الصمود.

ليال، التي تؤدّي دورها عبد الهادي، تزوّجت حديثًا، واكتشفت في السجن أنّها حامل، وأنّ عليها أن تجابه السجينات الإسرائيليّات الأخريات، وعناصر الأمن داخل المعتقل، وسنوات الحبس الثمانية، وشكوك رفيقاتها من السجينات الفلسطينيّات بها. وممّا زاد من قسوة ظروفها، أنّ زوجها قرّر تركها وهي معتقلة والهجرة.