أغنية تنطق بلسان جيل جديد

Boiler Room

خاصّ فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة

عالم يبحث عن تفسير

تلقى أغاني الراب والهيب هوب نجاحًا كبيرًا لدى الجيل الفلسطينيّ الجديد، ربّما بفضل الإيقاعات الديناميكيّة المتنوّعة، والكلام الجريء السلس، والمضامين المستقاة من التجارب الشخصيّة المشتركة لجيل كامل. وبمرور السنوات، بدأ المغنّون وكتّاب الكلمات والموسيقيّون المعنيّون بهذه الأصناف الغنائيّة، يزدادون وتزداد معهم مواضيع الأغاني، وقاموس المصطلحات، وجرأة الطرح الّتي من شأنها أن تفتح الباب لنقاشات وإشكاليّات محتملة بين فئة الشباب وذويهم، وتخلق أحيانًا أجواء مشحونة ومعارضة على أصعدة أوسع قد تصل المؤسّسات الرسميّة والمحاكم[1]. وفي هذه الفجوة، ما بين الأجيال الّتي كبرت منكشفة ومتأثّرة من أصناف موسيقيّة عالميّة مختلفة، نجد عالمًا كاملًا متعطّشًا للبحث والتفسير.

بدأ المغنّون وكتّاب الكلمات والموسيقيّون المعنيّون بهذه الأصناف الغنائيّة، يزدادون وتزداد معهم مواضيع الأغاني، وقاموس المصطلحات، وجرأة الطرح الّتي من شأنها أن تفتح الباب لنقاشات وإشكاليّات محتملة...

هذا العالم تعود محطّات نشوئه المركزيّة إلى قبل 20 عامًا تقريبًا، حيث سطع نجم فريق "دام - DAM" بصفته أوّل فريق راب فلسطينيّ، ضخّ دمًا جديدًا في جسد المشهد الموسيقيّ، وتميّزت أغانيه في البدايات بالطابع الاحتجاجيّ - السياسيّ، ومن ثَمّ تطوّرت مضامين الأغاني ليتحوّل جزء منها إلى أغانٍ تعرض الحياة اليوميّة للمجتمع الفلسطينيّ في أراضي 48 من منظار ناقد، وجزء يعرض آمالهم وتطلّعاتهم وقناعاتهم بما فيها منطقة "الخطر"، حيث الحبّ والعلاقات وحرّيّة المرأة!

سأعرض في هذا المقال مجموعة من المضامين الّتي تتكرّر في أغاني فنّانين حديثي العهد، متنوّعي التجارب، غزيري الإنتاج، مثيري الشغب والاهتمام، فلسطينيّي الانتماء: التافه – El Tafeh، شَبّ جديد-  Shabjdeed، السينابتيك – The Synabtic ، بيج سام – BIGSaM، إيليام -  ILLIAM، تنّين – TIN NEN، وذلك عبر نماذج مختارة من أغانٍ على سبيل الذكر لا الحصر؛ فميدان الأغاني وكلماتها واسع وممتدّ.

 

من الشارع... وإليه

يسود انطباع مثقل بالمغالطات حول هذا النوع من الأغاني؛ فهو ليس "صفّ حكي" ولا مجرّد كلام موزون، ولا أشطارًا متبعثرة تخلو من المعنى، ولا نَطْنَطَة على وقع موسيقًى دخيلة وكلام فارغ. بل في معظم هذه الأغاني فكرة وعمق في اختيار الوصف، وتوظيف واعٍ لمادّة تاريخيّة، وتبسيط ذكيّ لمفاهيم معقّدة، وذِكْر جميل الوقع لمعانٍ وطنيّة وتحرّريّة.

تكاد تكون بعض الأغاني درسًا في العلوم السياسيّة أو الإنسانيّة، منها ما يفكّك الحالة الاجتماعيّة، وأخرى رغم بساطة كلماتها، تكاد تكون درسًا في التربية الوطنيّة، تجيد صياغة مصطلحات تعزّز الانتماء، لا يردّدها الجيل الشابّ فحسب، بل لها من القوّة والقدرة ما يجعلها تعلق في الأذهان، وتُحْدِث فيها تغييرًا. إنّ الجيل المثقّف من مغنّي الراب والهيب هوب، قادر على اختصار مقولات من التاريخ والعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، بأغنية مدّتها بضع دقائق، أو بمشروع ألبوم.

تتوجّه هذه الأغاني إلينا جميعًا، تودّ لو تفتح معنا نقاشًا ثمّ تجيبنا – دون أن نسأل - عمّا يشعر به كاتب الكلام والمغنّي، الّذي يمثّل بكلماته المنتقاة شريحة واسعة ممّن ينتظرون سؤالًا بسيطًا...

تتوجّه هذه الأغاني إلينا جميعًا، تودّ لو تفتح معنا نقاشًا ثمّ تجيبنا – دون أن نسأل - عمّا يشعر به كاتب الكلام والمغنّي، الّذي يمثّل بكلماته المنتقاة شريحة واسعة ممّن ينتظرون سؤالًا بسيطًا يفرّغ ما في القلوب والنفوس من مخاوف، بعضها وليد الحالة السياسيّة وبعضها الآخر نتاج الحالة الاجتماعيّة والعادات وتقييد الحرّيّات، وآخرها إفراز لمفاهيم الرجولة والأنوثة وصراع القوى بينهما، وتستمدّ القوتَ والقوّة من الشارع وإليه، تُهدي فنًّا ناطقًا بلسان جيل كامل:

فَنِّ الشّارِعْ بِدّو مِنّي

بِدّو اِيّاني أَحْكي بِلْسانْ غَلْبانْ مُشْ قادِرْ يِحْكي

بِدّو اِيّاني أَحْكي الْحَقّ لِأَنُّه الْكُلّ بِخَبّيهْ

بِدّو ايّاني أَحْكي كَلامْ مَحَدِّشْ قادِرْ يِحْكيهْ[2]

 

مخاوف وملاذات

بجرأة لطيفة ينفث "تنّين - TIN NEN" بعضًا من ناره، الّتي تؤجّج فينا الحاجة إلى التعبير عن مخاوف رافقتنا في لحظةٍ ما خلال حياتنا الطفلة، مخاوف ساذجة تُغَلِّف في البلوغ والكبَر مثيلاتِها الأكثر شدّة وألمًا، الّتي تواجه الآلاف من الشباب الفلسطينيّ الّذي في مثل سنّ المغنّي. كم منّا سأل أو سُئل على مدار سنوات حياته، إذا كان "منيح"، بلا وجود سبب يُذكر أو خطر يحوم؟

بِآخِرْ ليلْ خايِفْ إِنّي أَنامْ

يُوْقَعْ عَنّي الِحْرام

وْأَصْفى بَرْدانْ بَرْدانْ

لَنُّه إِمّي مُشْ هانْ

تِهْمِلْ هَمّي لَانامْ[3]

 

ويقرّر "السينابتيك -The Synabtic " أن يكون صوته ملاذه ودرعه الحامي من المجتمع المحيط، بكلّ ما فيه من عدم اكتراث لخصوصيّة الفنّان، الإنسان ونمط حياته وأسلوبه في التعبير:

اِسْأَلْني عَنّي، حالي أَنا

إِذا داري داري

وْلَوَقْتْها أَخَلّي صوتي يْلالي يْلالي[4]

 

تظهر "الأنا" مركزيّةً على نحو جليّ في مختلف الأغاني، حيث الحديث عن الشخصيّة والاستقلاليّة؛ فالمغنّي محور هذا الكون الموسيقيّ، وكلمات أغنيته هي دويلته الصغيرة...

نلاحظ من هذه النماذج، وغيرها، سلاسة وصدقًا وصراحة صادمة أحيانًا، تعبّر عمّا يفكّر فيه أو يشعر به كاتب الكلام والمغنّي، لكنّ الجدير بالبحث والنقاش الدوافع الّتي تجعل أعدادًا ضخمة من الشباب يشعرون بالتماهي مع الكلمة واللحن، ولا يجدون حرجًا في الاستماع ودندنة أغنية تحتوي شتائم، أو ذكرًا صريحًا لأعضاء أو ممارسات جنسيّة، يردّدونها ويجدونها مرآة تعكس أفكارهم وغضبهم، عندما تقتادهم الطرق إلى مفارق يجهلون فيها كيفيّة التعامل مع المجتمع وتقلّباته:

أَغَبْتُ ضَميرًا خَوْفًا مِنْ أَحْكامِ النّاسِ فَأَنَّبَني

وَقُلْتُ الصِّدْقَ فَجُنَّ جُنونَ الْجَمْعِ وَجَنَّنَني[5]

 

مركزيّة "الأنا"

تظهر "الأنا" مركزيّةً على نحو جليّ في مختلف الأغاني، حيث الحديث عن الشخصيّة والاستقلاليّة؛ فالمغنّي محور هذا الكون الموسيقيّ، وكلمات أغنيته تعبير ذاتيّ عن مواقفه ومشاعره، هي دويلته الصغيرة الّتي تسعى جاهدة لتجد لها مكانًا على خريطة الهيب هوب والراب، وثمّة مَنْ هو مقتنع بأنّ حضوره أضفى المعنى إلى هذه الخريطة الّتي كانت قبل انطلاقه شيئًا آخر، وكأنّ الجمهور يستنجد به، فيقول:

كُلّْ مينْ شافْ شَبِّ جْديدْ عَ الْمَسْرَحْ

بْيِسْأَلْ وينُه مِنْ زَمانْ؟

وينَكْ مِنْ زَمانْ؟[6]

 

تقدّم هذه "الأنا" بشكل مباشر وصريح، ضميرَ متكلّم يعرض صورًا ووقائع وأفكارًا متعلّقة بشخص المغنّي وتجربته الحياتيّة، وتقف بالمرصاد لمَنْ يختلف مع المغنّي ويرفضه، تتحدّى وتصرّ على حالة الفردانيّة والاستقلال الشخصيّ، والمضيّ في طريقٍ يسلكها المغنّي تاركًا وراءه جميع المنتقدين:

ما أَخَدِتْ مِنِ الرابْ شي

غيرْ إِنّي أَقْدَرْ أَضَلّْ ماشي

بِنْتِقْدوني وْبَحْكي ماشي

وْبِالْآخِرْ بَمَشّي اللّي بْراسي[7]

 

ثمّة تحذير من تداعيات التفرقة بين شطري الوطن... كما التعبير عن عدم ثقتهم بعمليّات إلهاء الشعب على كلا الجانبين، الأراضي المحتلّة عام 1948 وتلك المحتلّة عام 1967...

جميلة هذه "الأنا" بما تحمله من قدرة وثقة، وفيها من الفخر ما يعود بنا إلى موروثنا من الزجل الشعبيّ الّذي كان يشهد حالة مبارزة بين زجّالين كبار، تُطْلِق فيها الحناجر ما لذّ وطاب من الاعتداد بالنفس، وها هي ذات الفكرة تتجلّى بقالب عصريّ محاطة بالموسيقى الإلكترونيّة:

وأنا موجود هَيْني واقِفْ على حيلي

حِلْمي بين عيني وعيني

عَمْ بَجاكِرْ سَوادْ ليلي

أَنا الْعِمْلاق وإِنْتو بِتْبَيْنوشْ

سابِقِ الْقَطيعْ وْإِنْتو ما بْتِمْشوشْ[8]

 

السياسة أوكسجين

في باب السياسة عرض للواقع وغياب عدله، وصياغة شكل الاحتلال وقسوته. يمكن اعتبار السياسة أوكسجين الهيب هوب والراب الفلسطينيّ؛ فنحن نُوْلَد ونعيش في ذات الفضاء المشحون، ولذا يسهل التماهي مع الطرح.

لا يتوانى هؤلاء المغنّون في تأكيد الأمل والرغبة في الاستقلال، في وطن فيه متّسع لكلّ الاختلافات على هذه الأرض، لكنّهم لا يخشون توجيه الانتقاد اللاذع أيضًا:

أَرْضْنا راحَتْ خَلَصْ، بِكَفّي كليشيهاتْ

بِدَّكْ كْلاشِنْكوفْ وْإيديك بْكَلَبْشاتْ

(...)

بِدَّكْ تِنْتْصِرْ عَ صاروخ مْبَرْمَج بْرَمْيِة مِنْ حَجَرْ؟

مآمِنْ إِنُّه النَّصِرْ جايْ مِنْ الله بْدَعْوِة مِنْ قَطَرْ؟

شايْفينْ نَفْسْنا داوود ضِدّْ جالوتْ بْنَفْسِ الْقَدَرْ؟[9]

 

وثمّة تحذير لدى المغنّين من تداعيات التفرقة بين شطري الوطن، ذات المسمّيات المختلفة، كما التعبير عن عدم ثقتهم بعمليّات إلهاء الشعب على كلا الجانبين، الأراضي المحتلّة عام 1948 وتلك المحتلّة عام 1967، وهم كذلك على وعي ودراية بأنّ مشهد المواطنة الإسرائيليّة قابل للتأويل والنقد، ولهم فيه ما يقال:

فيه اللّي عَذَّبِ السَّفّاحْ

وفيه اللّي عَزّا بِالسَّفّاحْ

وهايْ مُشْ اخْتِلافْ لَهْجاتْ

وبِالْعادِة مَلْناشْ صوتْ

لِأَنُّه لِلْأَسَفْ حَبَسوا صوتْنا بْصَناديقِ انْتِخابات[10]

كم يجرؤ هؤلاء المغنّون الشباب على كتابة ما تجود به القلوب من مشاعر فيّاضة. ربّما يكون بعض هذا الكلام للمفاخرة، لكنّه في معظمه جميل وفيه ما يثير الفضول ويغري الابتسام...

 

إنّهم متّفقون تمامًا على أنّ الاحتلال وممارساته هما العدوّ، يتوخّون الدقّة في وصف ممارساته ضدّهم، ويؤكّدون بشموخ المنتصر أنّ هذه الممارسات لن تثنيهم مع كلّ ما تحمل من مخاطر:

أَنا نازِلْ عَاْلْمَعْبَر وَدَّعَتْني

إِذا بَحُطّْ إيديّ في الْجيبَةِ في الْقِطارْ رَحْ يْشُكّْ في طَعْنِة

نُصّْ ساعَة اِلْطَعْني

تَفْتيشْ عَ الْواقِفْ حَسِّسْ عَ بَطْني[11]

 

حبّ لا يخشى على الرجولة

في الحبّ تبرز فجأة حالة من المساواة الجندريّة – رغم غياب النساء الفنّانات عن هذا المشهد إلّا نادرًا - حالة لا خشية فيها ولا خوف على الرجولة، الّتي تجتهد لتخفي مشاعر جميلة. كم يجرؤ هؤلاء المغنّون الشباب على كتابة ما تجود به القلوب من مشاعر فيّاضة. ربّما يكون بعض هذا الكلام للمفاخرة، لكنّه في معظمه جميل وفيه ما يثير الفضول ويغري الابتسام، فَيَلين "شَبّ جديد -  Shabjdeed"، الّذي يبدو لاذعًا متعنّتًا في معظم أغانيه، عند وجود الحبّ، فيقول:

لَوْ أَشوفْها قَلْبي يِنْطَقْ

وَقْتي يِبْطَئْ تِقْلِبِ الطَّقْسْ

(...)

أَنا بَلاها بِرْكِة بَلا شَمْسْ

عُمْري يِتْحَرَّكْ نَحْوِ النَّحْسْ[12]

 

ويبدو أنّ الحبّ عند هؤلاء المغنّين مرتبط بالسياسة؛ ففي بعض التعابير تقف الظروف السياسيّة حاجزًا بين المحبّين، وفي البعض الآخر تقف العادات الاجتماعيّة والتقاليد. أمّا التشبيهات فمُستقاة من واقعٍ معيش، يغالي فيها المغنّي ليثبت حتميّة هذا الحبّ وضرورته:

مِتْمَسِّكْ فيها زَيّ حَقِّ الْعَوْدَة

عَلاقْتي فيها زَيّْ الِبْلادْ وِالْفَوْضى

كُلّْ تَفاصيلْها بِتْمَثِّلِ احْتِلالي

تَحْريرْها مُشْ كْفايَة بْتِشْتْريلْها كَوْكَبْ[13]

 

أمل

في معظم ما اطّلعت عليه من كلمات الأغاني، كان للتيه والوحدة والشعور بالفقدان والضياع حصّة كبيرة. ليس هذا غريبًا في ظلّ الاحتلال السياسيّ والإحباط الاجتماعيّ والقمع الفكريّ، والفجوة بين الأجيال، وتردّي مكانة التعدّديّة والتنوّع.

تتحدّى مشاعر اليأس البارزة محاولات لإنعاش ما تبقّى من أمل، مقابل ما تعبّر عنه الأغاني من حالة سوداويّة تأتي منها ما لتنثر النور، ولربّما كان هذا أحد بواطن قوّة هذه الموادّ الفنّيّة الخامّ، الّتي لا تهاب ولا تتردّد في الوقوف بالمرصاد للمفاهيم الاجتماعيّة؛ فتتشكّل منها جرأة الذكور في التعبير عن الخوف والأرق، والقلق من المستقبل والمجهول، والحديث باستفاضة عن مدرسة الحياة الّتي خرّجتهم.

ربّما يمكنني وصف هذه تحديدًا بالاستشفاء النفسيّ، الّذي يلجأ إليه أبناء الجيل الشابّ من المستمعين، إنّها الفرصة للتصريح بالخوف وللتعبير عن المشاعر السلبيّة...

لا يشعر أيٌّ منهم بالخجل من تعرية شخصه ومشاركتنا تحدّياته، ولا يتردّدون في استخدام المصطلحات والأوصاف ذات الأبعاد العنيفة، لكنّها جميعًا موظّفة في سياق واضح المعالم سهل الفهم. ربّما يمكنني وصف هذه تحديدًا بالاستشفاء النفسيّ، الّذي يلجأ إليه أبناء الجيل الشابّ من المستمعين، إنّها الفرصة للتصريح بالخوف وللتعبير عن المشاعر السلبيّة؛ فبإمكان المستمع الصراخ بأعلى صوته مردّدًا أغنية هيب هوب إيقاعيّة أو أغنية راب، دون أن يشعر من حوله بأنّ الكلمات تخطّت حدود الفنّ لتصبح الملاذ:

كُتُرٌ مَنْ هُم أَحْياءٌ أَمْواتٌ دونَ غايَة

خائِضينَ عِراكًا بِلا هَدَفٍ وَلا رايَة

كَثُرَتْ مَطالْبُهُمْ وَحَلُموا بِالسّرايا

لِيَعْمَلوا الْقَليلَ الآنَ أَحْلامُهُمْ لِلْمَنايا[14]

..........

إحالات:

[1] بلدية أم الفحم تلغي عرضًا للفنان تامر نفار، موقع عرب 48، 20/09/2019، شوهد في 10/09/2020، في: https://bit.ly/2R9EMke

[2] بيج سام - BIGSaM، من أغنية "عرّام"، 2019.

[3] تنّين - TIN NEN، من أغنية "إِنْتَ مْنيحْ؟"، 2020.

[4] السينابتيك - The Synabtic يستضيف الفرعي – El Far3i، من أغنية "داري"، 2018.

[5] السينابتيك - The Synabtic ، من أغنية "لا شيء يزعجني"، 2020.

[6] شَبّ جديد - The Synabtic والناظر - Alnather، من أغنية "سندباد"، 2019.

[7] السينابتيك - The Synabtic، من أغنية "داري"، 2018.

[8] بيج سام - BIGSaM، من أغنية "حيفا"، 2020.

[9] التافه - El Tafeh، من أغنية "شيمينت"، 2019.

[10] إيليام - ILLIAM، من أغنية "سرحان"، 2019.

[11] شَبّ جديد - Shabjdeed، من أغنية "كحل وعتمة"، 2018.

[12] شَبّ جديد - Shabjdeed، من أغنية "طرنص"، 2020.

[13] بيج سام - BIGSaM، من أغنية "LASTSEEN"،أ2018.

[14] التافه -  El Tafeh، من أغنية "تعب"، 2019.

 


 

سماح بصول

 

 

تسكن في الرينة، شمال فلسطين. صحافيّة، محرّرة 'دوغري نت' بالعربيّة، ومركّزة مشروع الإعلام العربيّ في مركز 'إعلام'. حاصلة على البكالوريوس في اللغة العبريّة وأدبها، والماجستير في ثقافة السينما، وتدرس حاليًّا الماجستير في الأدب العربيّ.