وتعود هذه القضية إلى شهر أيار 2006 حين كانت الطفلة، من مدينة غزة، برفقة أفراد عائلتها في سيارة أقلتهم، فأصابها صاروخ أطلقه جيش الاحتلال الاسرائيلي مما أدى الى مقتل أمها، أخيها، جدتها وخالها. أما ماريا، فقد أصيبت بشظايا الانفجار مما حوّلها الى طفلة مشلولة الجسد تمامًا ما عدا رأسها، ولا تزال غير قادرة على التنفس وحدها. وكما ذُكر، فمنذ أكثر من سنة تتلقى ماريا العلاج في مستشفى الين في القدس، وهو المستشفى الوحيد في البلاد المؤهل لعلاجها بسبب تعقيدات حالتها، وهي بحاجه بشكل دائم الى تواجد والدها بجانبها والى عنايته على مدار الساعة.
ولكن، في تموز 2007 أصدرت وزارة "الأمن" قرارًا بإبعادها إلى مؤسسة للعجزة المقعدين في رام الله، من دون توفير مكان لبقاء والدها بجانبها. مع أنّ المؤسسة غير مؤهلة للعناية بماريا وتفتقر إلى الأجهزة الضرورية لذلك، مما يحوّل خطر وفاة الطفلة إلى مسألة وقت لا غير. ومن المفترض أن تنظر المحكمة "العليا" في قرار وزارة الأمن في الخامس والعشرين من أيلول الجاري.
وجاء في بيان لمنظمي المظاهرة: "لم يتبقّ الكثير من الوقت وهناك الكثير مما يتوجب القيام به لانقاذ حياة الطفلة ماريا ومنع إبعادها عن ابيها! فبعد أن حطّم جيش الاحتلال الاسرئيلي جسدها وقتل أقرب الناس اليها، هل ستدمر محكمة العدل العليا أيضًا ما تبقى من حياتها؟".
وهم يحذّرون من أن "مصير ماريا وأطفال آخرين مثلها متعلقٌ أيضًا بتواجدنا هناك وضغطنا للتأثير على الرأي العام.. في الساعة الثامنة والنصف من صباح 25.9 سنتواجد قبالة المحكمة العليا في القدس، لرفع الشعارات والتنديد بقرار وزارة الامن والمطالبة بإلغائه، ولدعم ماريا وعائلتها".
لمزيد من التفاصيل يمكن الاتصال على الرقمين: 0524492303 / 0508215530
للتبرع لماريا يمكن تحويل التبرعات الى حساب رقم 174924، بنك هبوعليم، فرع 541 القدس.
(عنوان الحساب: חשבון על שם מאריה אמן).
للمزيد عن حالة ماريا يُنظر إلى الرابط:
التعليقات