18/04/2008 - 17:25

إصابة صحفي من وكالة رويترز في مسيرة بلعين في ذكرى يوم الأسير..

-

إصابة صحفي من وكالة رويترز في مسيرة بلعين في ذكرى يوم الأسير..
أصيب مصور فلسطيني يعمل مع وكالة "رويترز" برصاص جيش الاحتلال، وذلك خلال المظاهرة الأسبوعية التي نظمت في بلعين تضامنا مع الأسرى في ذكرى يوم الأسير.

وكان قد خرج المتظاهرون اليوم، الجمعة، في قرية بلعين في مسيرة حاشدة تضامنا مع الأسرى في ذكرى يوم الأسير ، حيث انطلقوا من مركز القرية، ووضع كل متظاهر القيود في معصميه تعبيرا عن التضامن مع الأسرى، ودعوة إلى جعل قضيتهم ضمن سلم الأولويات، أي أنه لا يعقد أي أتفاق بدونهم.

وقد شارك في المسيرة جمع غفير من ذوي الأسرى وأهالي القرية والمتضامنين الدوليين والإسرائيليين، حيث جابوا شوارع القرية وهم يرفعون صور الأسرى والبوسترات التي تبين بشاعة ووحشية جنود الاحتلال اثناء اعتقالهم، والشعارات التي تدعو إلى اطلاق سراحهم.

وقد عبر المتظاهرون عن كون الجدار المحاط بالضفة الغربية والحصار المفروض على القطاع بمثابة سجن كبير، فالجدار والطرق العنصرية والمستوطنات تجعل الفلسطينين في كانتونات مثل السجن.

كما رفع المتظاهرون شعارات تحيي الذكرى العشرين لاستشهاد خليل الوزير أبو جهاد، وأخرى تعبر عن الذكرى السادسة لاعتقال مروان البرغوثي.

وقبل ان يصلوا إلى الجدار قام الجيش بإمطارهم بزخات من الرصاص لمنعهم من الاقتراب، مما أدى إلى الاشتباك معهم، وقد استخدم الجيش قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة المصور الصحفي عمار عوض الذي يعمل لدى وكالة "رويترز" في فخذه برصاصة مطاطية.

هذا وقد عبرت اللجنة الشعبية عن استيائها من الهجمة الوحشية التي يتعرض اليها المتظاهرون ،والتي تستهدف قمعهم وثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد الجدار والمستوطنات. كما استنكرت الاعتداء على الصحفيين، حيث تم الاعتداء اليوم على الصحفي عمار عوض، والأسبوع الماضي تعرض صحفي إسرائيلي للاعتداء، وهناك أكثر من سبعين صحفيا أصيبوا خلال تغطيتهم لتظاهرات بلعين الشعبية، بالإضافة إلى ما جرى في غزة قبل أيام مما أدى إلى استشهاد الصحفي فضل شناعة.

وأكدت اللجنة على أن وجود الصحفيين هو لنقل الحقيقة، وأن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي تجاههم هو لثنيهم عن الوصول إلى المنطقة لتغطية ما يجري من عنف ووحشية على أيدي جنود الاحتلال، كي يتسنى لهم قمع الفلسطينيين دون أن يراهم أحد.

وأضافت اللجنة أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي يتنافى مع كل الأعراف الدولية، ومن هنا فهي تطالب بقدوم المراقبين الدوليين ليشاهدوا الإرهاب والعنف الذي يتعرض له المواطنون العزل، الأطفال منهم والصحفيون.

التعليقات