اظهر التقرير الشهري لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت خلال شهر تشرين الثاني الماضي "36" مواطناً، بينهم "19" مواطناً قضوا في عمليات اغتيال وعمليات تصفية خارجة عن نطاق القانون، في حين استشهد " 3 " أطفال دون سن الثامنة عشرة من عمرهم.
وأشار التقرير الذي أعده المحامي احمد سمير الطوباسي إلى أن الأراضي الفلسطينية شهدت استمراراً لظاهرة الفلتان الأمني الذي نجم عنه مقتل "15" مواطناً، ناهيك عن عمليات الخطف وحرق الممتلكات وإطلاق النار على المنازل والمؤسسات والتهديد بالقتل وإغلاق الطرق والشوارع واستهداف للصحفيين والعاملين في القطاع الصحي والمحامين، والتي أصبحت جزءاً من المشهد اليومي الفلسطيني الدموي.
توزيع الشهداء
استشهد في قطاع غزة "33" مواطناً فلسطينياً خلال الشهر الماضي , ويعزى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية ضد المقاومين ونشطاء الانتفاضة والشعب الفلسطيني , حيث استشهد نتيجةً لعمليات الاغتيال في تشرين الثاني الماضي " 19 " مواطناً من أصل " 33 " مواطناً في القطاع , وهذا يدل بشكل واضح تمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وتصعيده له بانتهاجه أساليب تعد خارجة عن نطاق القانون والمتمثلة بسياسة الإعدام الاغتيالات بحق الفلسطينيين.
كما استشهد المواطن زياد عبد الرشيد أبو عواد 52 عاماً من مدينة رام الله - بيرزيت بتاريخ 24/11/2007 جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وهو مريض بالقلب , واغتالت قوات الاحتلال المواطن محمد زكي قوزح 24 عاماً من مدينة طولكرم - مخيم طولكرم بتاريخ 25/11/2007 على أيدي القوات الخاصة الإسرائيلية في المخيم بعد إطلاق النار عليه وإصابته بعدة رصاصات.
وكان من بين الشهداء خلال الشهر الفائت " 3 “ أطفال دون سن الثامنة عشرة من عمرهم وهم:-
واستمراراً في سياساتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني أقدمت قوات الاحتلال على هدم 30 منزلا تحت ذريعة أنها بنيت دون ترخيص أو أنها تعود لنشطاء فلسطينيين تطاردهم دولة الاحتلال وضمن سياساتها الهادفة إلى ترحيل السكان عن أراضيهم وأماكن سكناهم.
التقرير الشهري لمؤسسة التضامن: 36 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال في تشرين الثاني بينهم 3 أطفال
التعليقات