31/10/2010 - 11:02

استشهاد 3 فلسطينيين في شمال وجنوب قطاع غزة..

إصابة جنديين إسرائيليين في الاشتباكات مع مجموعة مقاومين فلسطينيين * الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد أحد عناصر في خان يونس، وشهيدان من كتائب القسام شمال القطاع..

استشهاد 3 فلسطينيين في شمال وجنوب قطاع غزة..
ارتفع عدد شهداء قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى 3 شهداء فيما أصيب عدد من المقاومين الفلسطينيين في عمليات متفرقة.

وفي غارة اسرائيلية شرق غزة، قبل ظهر اليوم الجمعة، أصيب 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام اثر اصابتهم بشظايا صاروخ اسرائيلي أطلقته طائرة حربية شرق مدينة غزة، فاستشهد احدهم اثر اصابته وهو محمود حسونة 25 عاما.

وكانت قد أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين، وإصابة عدد آخر خلال اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينين ووحدات اسرائيلية خاصة شمال وجنوب قطاع غزة.

فقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي عن استشهاد احد عناصرها في خان يونس، وهو ياسر عصفور 22 عاما، وإصابة أربعة آخرين خلال اشتباك مسلح مع القوات الخاصة في منطقة الفراحين شرق خان يونس. وتم نقل الجرحى الأربعة إلى مشفى ناصر لتلقي العلاج حيث وصفت حالة احدهم بالخطيرة .

كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن أحد عناصرها، وهو يوسف ولايدة، قد استشهد خلال اشتباك مع القوات الخاصة الاسرائيلية في عزبة عبد ربه شرق جباليا، إضافة إلى إصابة مقاوم آخر.

وقالت القسام إن أفرادها خاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات الخاصة وأوقعوا إصابات في صفوفها .

وقال شهود عيان إن الاشتباكات شرق جباليا لا زالت مستمرة، موضحة أن "العدو الإسرائيلي اعترف بشدة المواجهة، واعترف بإصابة إثنين من جنوده".

وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الجيش أقدمت اليوم، الجمعة، على قتل 3 فلسطينيين في عمليتين منفصلتين في قطاع غزة، في حين أصيب إثنان من جنود الاحتلال بجروح وصفت بأنها طفيفة.

وجاء أن قوة احتلالية من كتيبة "غولاني" اشتبكت مع مقاومين فلسطينيين إثنين في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، وإصابة جنديين تم نقلهما إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

كما جاء أنه في حادثة أخرى قام كتيبة احتياط تابعة لـ"المظليين" بقتل أحد ناشطي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإٍسلامي، جنوب قطاع غزة، وذلك خلال محاولته زرع عبوة ناسفة، وذلك بعد اشتباكات مع مجموعة مقاومين فلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أن الكتيبة نفسها كانت قد أقدمت على قتل إثنين من عناصر الجهاد الإسلامي، يوم أمس الخميس، بذريعة أنهما كانا يقومان بزرع العبوات الناسفة.

ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن المنظمات الفلسطينية تحارب بدون توقف من أجل الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل، وذلك من أجل تنفيذ عمليات في داخل إسرائيل. وأضافت المصادر ذاتها أن محيط السياج الحدودي أصبح هدفا للمنظمات الفلسطينية وأنها تحاول السيطرة على المكان لكي تتمكن من تنفيذ عمليات في داخل إسرائيل.

وبحسب المصادر ذاتها فإن الجيش الإسرائيلي يحاول طوال الوقت منع حصول ذلك، وبالنتيجة فقد قتل في قطاع غزة 200 فلسطيني منذ مطلع العام الحالي.

التعليقات