31/10/2010 - 11:02

استشهاد أحد عناصر الحرس الرئاسي المرافقين لأحمد قريع في بيتونيا غرب رام الله..

استشهاد أحد عناصر الحرس الرئاسي المرافقين لأحمد قريع في بيتونيا غرب رام الله..
استشهد أحد عناصر الحرس الرئاسي وأحد مرافقي احمد قريع في عملية نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلية الخاصة في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، فجر اليوم الجمعة، بعد ساعات معدودة من لقاء عباس - أولمرت، الذي شارك فيها أحمد قريع.

ونقل عن مصادر طبية ان معتصم احمد الشريف (23عاما) والذي يعمل في قوات حرس الرئاسة الفلسطينية واحد مرافقي احمد قريع الشخصيين استشهد برصاص الاحتلال في منزله ببلدة بيتونيا.

وقال شهود عيان إن وحدات اسرائيلية اقتحمت منزل الشريف في بلدة بيتونيا غرب رام الله واطلقت النار عليه رغم انه لم يكن مطلوباً لقوات الاحتلال واستجاب لاوامرهم.

واضاف الشهود ان قوات الاحتلال أطلقت عدداً من الرصاصات على ظهر الشريف، نقل على اثرها الى مستشفى رام الله الحكومي الا انه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.

هذا وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة رام الله، بعد حضور تعزيزات عسكرية قدرتها المصادر العبرية باكثر من 20 آلية عسكرية.

يذكر ان الشهيد معتصم الشريف كان اسيراً سابقاً في السجون الاسرائيلية.


ومن جهتها أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن قوات الجيش أطلقت النار على معتصم شريف المهدي. وادعت المصادر ذاتها أن الشهيد قد بادر إلى إطلاق النار باتجاه قوات الجيش، التي وصلت المكان لاعتقاله في أعقاب شبهات حول قيامه بنشاطات معادية للاحتلال.

وادعت المصادر ذاتها أنه وقعت اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقتل الشهيد معتصم الشريف. وادعت قوات الجيش أن الشهيد كان مطلوبا لنشاطه في صفوف كتائب الأقصى، ودوره في عمليات مقاومة، بالإضافة إلى نقل وسائل قتالية لناشطين في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الشهيد قد سقط بعد ساعات معدودة من لقاء عباس – أولمرت، الذي شارك فيه أحمد قريع نفسه أيضا.

التعليقات