31/10/2010 - 11:02

الأمم المتحدة والصليب الأحمر تطالبان إسرائيل بفتح معبر المنطار لإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود..

إسرائيل تدرس إمكانية فتح المعبر في الأسبوع القادم لفترة محدودة * عدد الفلسطينيين الذين يعتمدون على البرنامج الغذائي للأمم المتحدة قد ارتفع بنسبة 25% فقط خلال الشهر الأخير..

الأمم المتحدة والصليب الأحمر تطالبان إسرائيل بفتح معبر المنطار لإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود..
بينما يتواصل القصف على قطاع غزة، وفي أعقاب مطالبة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، نقل عن الناطق بلسان جيش الإحتلال أنه قد يتم فتح معبر المنطار (كارني)، على ما يبدو، في الأسبوع القادم، بشكل محدود، وذلك من أجل إتاحة المجال لإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود. علمأً أنه تم إغلاق كافة معابر قطاع غزة منذ يوم الأحد الماضي.

وتشير تقارير الأمم المتحدة المتصلة بالبرنامج الغذائي إلى أن ما يقارب 70% من الفلسطينيين في قطاع غزة، يعيشون في ظل الفقر وبالكاد يحصلون على قوتهم اليومي.

كما تشير التقارير إلى أن عدد الفلسطينيين الذي باتوا يعتمدون على البرنامج الغذائي للأمم المتحدة قد ارتفع بنسبة 25% (ما يقارب 600 ألف فلسطيني) فقط خلال الشهر الأخير!

ونقل عن دوروثي كريميتساس، المتحدثة بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قولها أنه يجب على إسرائيل أن تتيح المجال لإدخال الحاجيات الضرورية عملاً بموجب القانون الدولي. خاصة وأن هناك مخاوف كبيرة من نفاذ مخزون الوقود. وفي هذا السياق تشير تقديرات السلطة الفلسطينية إلى أن مخزون الوقود لا يكفي لأكثر من أسبوع.

وقالت كريميتساس في تصريحٍ صحفي: إن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف بضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين.

وعبّرت كريميتساس عن قلق اللجنة بشأن العواقب الإنسانية للتصعيد العسكري الإسرائيلي، وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق نقاط العبور إلى قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه، كما عبّرت عن القلق من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود في القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي. في الوقت الذي تشير فيه تقديرات السلطة الفلسطينية إلى أن مخزون الوقود لا يكفي لأكثر من أسبوع.

وأضافت كريميتساس، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتفاوض مع إسرائيل من أجل السماح بدخول مساعدات إنسانية، بما فيها الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية للهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكّدةً حرص اللجنة الدولية على تسليم الطرود الغذائية والأدوات المنزلية للعائلات الفلسطينية التي دُمّر منازل بعضها.

التعليقات