31/10/2010 - 11:02

الأهرام: "حماس تعمل على تطوير طائرة بدون طيار تحمل مواد متفجرة"، وحماس تنفي..

"يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" تهتمان بما نشر في صحيفة الأهرام بشأن التحقيق مع عناصر من الأخوان المسلمين وكتائب القسام حول محاولة تطوير طائرة بدون طيار تحمل متفجرات..

الأهرام:
اهتمت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" بالتحقيقات التي تجريها السلطات المصرية بشبهات تشير إلى أن حركة حماس، وبالتعاون مع حركة الإخوان المسلمين في مصر، تعمل على تطوير طائرات صغيرة بدون طيار، والتي يمكن تفجيرها عن بعد.

وبحسب التقرير الذي أوردته صحيفة "الأهرام"، فإن نيابة أمن الدولة العليا تجري، مؤخرا تحقيقات مع خلية تنظيمية يقودها مسؤول بجماعة الإخوان المحظورة‏،‏ هو الدكتور عبد الحي الفرماوي الأستاذ بجامعة الأزهر. وبحسب الشبهات، فإن الفرماوي، وبالإضافة إلى مسؤول آخر في حركة الإخوان المسلمين، قاما بنسج علاقات مع خلية تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

كما جاء في التقرير أن الخليتين تتعاونان على الحصول على تكنولوجيا ومعدات لتطوير الطائرة المذكورة، وذلك بهدف إنتاجها وتزويدها بالمتفجرات، التي يمكن تفجيرها عن بعد.

وفي هذا السياق أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أن المقدرة على تطوير أو الحصول على طائرات بدون طيار تعتبر هدفا بالنسبة للمنظمات التي تسعى لضرب إسرائيل.

كما أشارت إلى أن "الخطر الكامن في ذلك قد تجلى أمام الجمهور قبل 3 سنوات، عندما دخلت طائرة تجسس بدون طيار، تابعة لحزب الله، إلى البلاد، في منطقة الجليل الغربي، وقامت بالتقاط صور لعكا ونهارية وعادت إلى قاعدتها".

وفي السياق ذاته، لفتت إلى أنه خلال الحرب الثانية على لبنان، حاول حزب الله إستخدام طائرات بدون طيار. وأشارت إلى أنه تم إسقاط طائرة قبالة شاطئ عكا- حيفا. وبحسب المصادر ذاتها فإن طائرة من طراز "أف 16" قامت بإسقاطها الطائرة المذكورة، والتي كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح الماء بسرعة 150 كيومترا في الساعة.
ومن جهتها نفت حركة حماس صحة الأنباء التي نشرتها صحيفة "الأهرام" المصرية حول اعتقال خلية تنظيمية من جماعة الإخوان المسلمين في مصر و"كتائب القسام" اشترت تقنيات لتطوير طائرات بدون طيار، مؤكدة في الوقت ذاته على حق المقاومة الفلسطينية في امتلاك السلاح لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريحات له "إن الأخبار التي نشرتها صحيفة الأهرام كاذبة ولا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن نشر هذه الأنباء "يأتي في سياق الحملة التي تقودها صحيفة الأهرام وعدد من الصحف الأخرى ضد حركة حماس والشعب الفلسطيني.

وبين أن نشر هذه الأخبار "يمثّل من ناحية أخرى محاولة للربط المباشر بين الإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس، وهي دعاية عمل على الترويج لها بعض الشخصيات في مصر ممن لها ارتباطات معروفة".

وأوضح أن هذا الربط "يهدف للزج باسم حركة حماس في الخلافات الداخلية على الساحة المصرية"، مذكرا بأن "حركة حماس حركة تحرر وطني فلسطيني وليست حركة مصرية"، مطالباً "الجهات المحرضة والمغرضة بالتوقف عن جلد الشعب الفلسطيني".

وأكد في الوقت نفسه على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في امتلاك السلاح لمواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات