الاوقاف الاسلامية والسلطة الفلسطينية تشجبان اعتقال ثلاثة من مسؤولي الوقف في القدس

شجبت دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس، اليوم الثلاثاء، اعتقال الشرطة الاسرائيلية ثلاثة مسؤولين اداريين تابعين لها.

وقال عدنان الحسيني، مدير عام الاوقاف ان ما قامت به شرطة الاحتلال يعتبر "اجراء ظالم وغير قانوني ونحن نشجب هذا القرار وخاصة لاعتقال مسؤولين اداريين للمسجد."

واعتبر الحسيني ان اسرائيل تتعمد اثارة مشاعر المسلمين بمنع غالبية الذين يسكنون في الضفة الغربية وغزة من الصلاة في الحرم القدسي الشريف بينما تسمح لمتطرفين يهود بدخول الحرم.

واضاف "من السخرية السماح للمتطرفين اليهود المس بمشاعر المسلمين ويسمون ذلك حضارة اما الفلسطيني الذي يأتي للصلاة فيعتبر محرضا."

وقال الحسيني ان المعتقلين الثلاثة هم الحاج مصطفى ابو زهرة احد ادرايي الاوقاف وفواز بشير رئيس الحرس وثالث من عائلة صغّير.

كما استنكرت السلطة الفلسطينية الاعتقال وقال ياسر عبد ربه وزير شؤون مجلس الوزراء ان "هذا العمل غير مبرر ودليل اخر على ان اسرائيل غير معنية بعملية السلام فهي تدرك مدى حساسية المسجد الاقصى بالنسبة للعرب والمسلمين."


وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في القدس الشرقية، قد زعمت انها اعتقلت مسؤولي الوقف الاسلامي في القدس، بتهمة محاولة منع دخول اليهود، امس، الى الحرم القدسي "والتحريض" لمنع السماح بدخول اليهود والسياح الاجانب الى باحات الحرم، حسب ادعاء الشرطة الاسرائيلية.

وحسب ما قالته الشرطة الاسرائيلية، إندلعت، أمس (الاثنين)، في الحرم القدسي الشريف، مواجهة بين مصلين مسلمين وأفراد الشرطة الإسرائيلية "بعد أن حاول المسلمون منع دخول مجموعة سياح إلى باحة الأقصى".

وحسب أقوال أفراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان، فقد هم 15 من المصلين المسلمين بمنع مجموعة سياح من الدخول إلى المكان.