التشريعي يستنكر الإعتداء عليه

اعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني فى غزة اليوم الاحد الاعتداء عليه ووضع عبوة ناسفة بالقرب منه انما يدلل على أن القائمين على هذا العمل الجبان يهدفون إلى إرباك الساحة الفلسطينية ليسهلوا مهمة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

واعتبر المجلس ان الاعتداء عليه من قبل من وصفهم "زعران فتح المحسوبين على شهداء الأقصى ليست المرة الأولى بل سبقتها مرَّات كثيرة فقد قاموا بحرق المجلس واقتحامه وترويع الموظفين، وحرق منزل د. عزيز دويك، وإطلاق النار على نواب قائمة التغيير والإصلاح واختطاف بعضهم والتحقيق معهم بل وصل بهم الأمر من الحقارة أن يهددوا الأخت النائبة/ مريم صالح والأخت النائبة/ منى منصور باسم شهداء الأقصى، لقد قاموا بالتفريق بين النواب بحرمان البعض وإعطاء البعض الآخر، والتزييف والاعتداء على مالية المجلس بصورة سافرة من قبل الموظف السابق إبراهيم خريشة الذي لا شرعية له سوى العربدة بصورة همجية مدعوماً من الزعران".

وحمل المجلس فى غزة رئيس السلطة المسؤولية الكاملة عما حدث من تحريض واعتداء على المجلس التشريعي لا سيما العملية الإجرامية الأخيرة.

وطالب كل الفصائل والقوى الفاعلة على الساحة الفلسطينية وكل الغيورين من أبناء شعبنا الفلسطيني أن يستنكروا هذا الحدث الإجرامي، كما طالب الجميع بالالتفاف حول الشرعية الفلسطينية لحمايتها من عبث المتآمرين الذين يسعون جاهدين لتعطيل المجلس وتقويض النظام السياسي الفلسطيني داعيا الجميع لرص الصفوف وتوحيد الكلمة للوقوف صفاً واحداً أمام التجذبات الإسرائيلية.