الشعبية تحذر من تحول الحوار إلى مماطلة ومضيعة للوقت

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من تحوّل الحوارات الفلسطينية الثنائية الجارية في القاهرة بين حركتي فتح وحماس إلى "مماطلة ومضيعة للوقت، واستمرار لبيع الأوهام للشعب الفلسطيني".

وطالبت الجبهة حركتي "فتح" و"حماس" بـ "تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الخاصة، والعودة سريعا إلى طاولة الحوار الشامل"، وفق تعبيرها.

وقالت الجبهة تعقيبها علي تأجيل الحوار لمدة شهر، "إنّ تأجيل الحوار يحمل من السلبيات وربما من المخاطر الشيء الكثير، لأنه يؤسس للتعايش مع حالة الانقسام, موضحة أنه لو جرت مقارنة بين جولات الحوار الثنائية وجولة الحوار الوطني الشامل؛ لامكن الاستنتاج بسهولة بأنّ الحوار الوطني الشامل قد استطاع أن يصل لحلول للكثير من القضايا.

وكانت القاهرة أعلنت عن تأجيل الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لمدة شهر ، ليصبح موعده في الخامس والعشرين من آب (أغسطس) المقبل.

وحذرت من أن يتحوّل الحوار الجاري إلى مماطلة والى مضيعة للوقت، والى استمرار بيع الأوهام للشعب الفلسطيني، داعية حركتي فتح وحماس إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الخاصة، والعودة إلى الحوار.

وشددت علي أن نجاح الحوار الوطني في الوصول إلى نتائج فهذا سيكون في مصلحة ربما مؤتمر حركة فتح، وسيعطي مناخات ايجابية أفضل للأجواء التي يعقد فيها المؤتمر" , معتبره أن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني يُفترض أن تعلو عن أي مصالح خاصة .