"الضمير" تطالب بإطلاق سراح الكاتب والصحافي عمر الغول..

أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أنها تنظر بقلق بالغ حيال الأوضاع الصحية للكاتب والصحافي عمر حلمي الغول المعتقل من قبل أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة في أحد مراكز التوقيف المعروف بالمشتل.

تجدر الإشارة إلى أن الغول يعمل في الصحافة الأدبية، وهو عضو جمعية الدراسات والبحوث. وقد نشر دراساته الأولى في الصحف والمجلات الفلسطينية والسورية.

ووفقا لإفادة ذوي الغول الذين تمكنوا من زيارته يوم أمس الأول، الثلاثاء، فإنه أعلن الإضراب عن الطعام منذ خمسة أيام، وذلك اعتراضا منه على رفض إدارة جهاز الأمن الداخلي في معتقل المشتل تمكينه من زيارة محاميه واستمرار اعتقاله دون وجود أي مبرر قانوني وفقا لنصوص القانون. كما أفاد ذووه بأن الغول قد تعرض للتعذيب والإهانة في الأيام الثماني الأولى من اعتقاله، أما بعد ذلك فقد أكد لهم أنه يحظى بمعاملة حسنة.

واعتقل الغول من منزله بتاريخ 24\12\2007 ويحتجز منذ ذلك التاريخ في مركز توقيف المشتل، وترفض إدارة المركز السماح لمحامي المؤسسة الموكل رسميا من ذويه.

وحذرت مؤسسة الضمير من التداعيات الصحية الناتجة عن إضراب عمر الغول الذي يبلغ من العمر 57 عاما، كما طالبت بتمكين محامي المؤسسة من زيارته وفقا للقانون.

وطالبت بالإفراج عن السيد عمر حلمي الغول سيما وأنه لا توجد تهمة محددة موجهة ضده، وهو معتقل في مكان غير قانوني، حيث أنه ووفقا للقانون فان سجن غزة المركزي هو المكان الوحيد الذي يصلح لاحتجاز أي متهم أو مواطن.