31/10/2010 - 11:02

اليوم وأمس؛ اغتيال ناشطين في كتائب القسام وإصابة 6 آخرين برصاص مجهولين في قطاع غزة...

وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام، يعلن صباح اليوم عن بدء عمل القوة التنفيذية المساندة لوزارة الداخلية لإنهاء حالة الفلتان الأمني التي يشهدها قطاع غزة منذ عدة أيام..

اليوم وأمس؛ اغتيال ناشطين في كتائب القسام  وإصابة 6 آخرين برصاص مجهولين في قطاع غزة...
قالت مصادر فلسطينية اليوم، الأربعاء، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ناشط في كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس في بلدة جباليا شمال قطاع غزة فاردوه قتيلا.

وأضافت المصادر أن مجموعة مسلحة أطلقت النار على بلال أبو قصيعة أحد قادة كتائب القسام وقتلته وأصابت اثنين معه.

وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة كبيرة وضعت أمام منزل العقيد سليم أبو صفية مدير عام امن المعابر والحدود في شمال قطاع غزة ما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في سور المنزل.

وكان قد أطلق مسلحون مجهولون النار مساء أمس من سيارة مدنية على أحد عناصر كتائب القسام في منطقة " تل الهوى" بمدينة غزة مما أدى إلى مقتله.

وقالت مصادر فلسطينية أن محمد التتر القيادي في كتائب القسام وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وهو يعاني من جراح خطيرة .وقد أعلنت المصادر الطبية عن وفاته بعد ساعة من وصوله للمستشفى.

وقال شهود عيان إن سيارة بيضاء اللون أطلقت النار باتجاه التتر وعنصر آخر من كتائب القسام أصيب بجراح متوسطة.

وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن حالة استنفار كبيرة يشهدها المستشفى من قبل عناصر كتائب القسام.

وكان ثلاثة عناصر من كتائب القسام أصيبا يوم أمسء في منطقة عبسان شرق مدينة خان يونس جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين.

وفي غزة، أيضا، اقتحم مسلحون عصر أمس، مقر شركة جوال في المدينة غز وأطلقوا عيارات نارية داخله دون وقوع إصابات في صفوف العاملين فيه.

من جهته أكد الدكتور صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم كتلة حماس البرلمانية أن الفاعل في كلتي الحالتين يعمل وفق الأجندة الصهيونية ويعمل كخفافيش الليل، ويريد أن يربك الساحة ويدخلها في فتنه جديدة".

وأضاف لا يمكن لحثالة صغيرة أن تفسد الوحدة الوطنية في الشارع الفلسطيني، مؤكدا أن القاتل لا يمكن أن يختفي وسينكشف.

وقال:" إن هذه الأعمال مدبرة صهيونيا لان الذي يقتل فلسطيني يريد أن يقلب الشارع الفلسطيني"، موضحا أن "شعبنا يعرف المجرم ويعرف البريء".

أعلن وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام، اليوم الأربعاء عن بدء عمل القوة التنفيذية المساندة لوزارة الداخلية لإنهاء حالة الفلتان الأمني التي يشهدها قطاع غزة منذ عدة أيام.

وقال الوزير الفلسطيني خلال مؤتمر عقده في مكتبه صباح اليوم "إنه في ظل استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، وفي ظل عجز الأجهزة الأمنية عن أداء دورها وعدم تنفيذ الأوامر التي تتلقاها من وزارة الداخلية، بل والتواطؤ في تنفيذ القرارات، وفي ظل إصرار بعض الفئات على ممارسة القتل المتعمد والاعتداء على المؤسسات والممتلكات، كما حصل خلال اليومين الماضيين أعلن عن بدء عمل القوة التنفيذية التي تم تشكيلها في إطار وزارة الداخلية وأدعو الجميع للانضمام إليها".

وجدد الوزير صيام التأكيد على أن انه لا يوجد تعارض بين عمل هذه القوة وبين القانون، موضحا أنها ستتبع وزير الداخلية مباشرة وستتلقى معلومات مباشرة منها.

وأوضح صيام خلال المؤتمر أن هناك حالة توافق مع الرئاسة حول هذا الموضوع، بخلاف ما أشيع عن وجود إشكاليات، خاصة في ظل قرار الرئيس عباس الذي أوقف فيه قرار وزير الداخلية تشكيل قوة أمنية، مؤكدا أن القوة الأمنية أصبحت جاهزة تماما ومدربة وستبدأ من العمل منذ اليوم.

واتهم صيام ما اسماه بالعصابات التي تعمل ضمن مخطط واضح لخلق صراع فلسطيني - فلسطيني، والتي تحاول تأجيج الأوضاع وإظهار السلطة وكأنها عاجزة عن أداء مهامها.

ويبلغ تعداد القوة العسكرية المشكلة من عدد من الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية حوالي 3000 عنصر تم الإعلان عن البدء بتشكيلها، في ظل الصعوبة التي واجهتها الداخلية الفلسطينية في السيطرة على الأجهزة الأمنية التي ينتمي معظم عناصرها إلى حركة فتح.

التعليقات