حملة في طوباس وجنين بعنوان "لنسقط مشروع الدولة المؤقتة وجدار الفصل العنصري "

شرعت اليوم المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظتي طوباس وجنين بحملة توعوية لمشروع الدولة المؤقتة وجدار الفصل العنصري. وأشار منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة طوباس المحامي يزن صوافطة ان هذه الحملة تهدف الى توعية الجمهور الفلسطيني بالمشروع الإسرائيلي المتمثل بمشروع إقامة الدولة الفلسطينية المقطعة الأوصال الغير قابلة للحياة أبدا. وأعرب عن أمله الكبير ان تلقى حكومة الوحدة الوطنية الدعم الدولي الكافي من اجل ان يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته ويمارس حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره في اطار دولته الفلسطينية المستقلة وحث المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده في هذا الوقت العصيب لتحقيق رؤية الدولتين فلسطين وإسرائيل من اجل العيش جنيا إلى جنب في امن وسلام واستقرار على أساس حدود الرابع من حزيران من اجل ضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وبدوره قال القيادي في المبادرة الوطنية في محافظة جنين مهند قلالوة ان إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي والعدوان العسكري المستمر ضد المدنيين الفلسطينيين رجالا ونساء وأطفالا وتدمير الممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية واستمرارها في تشييد وتوسيع المستوطنات الغير شرعية وبناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة وما حولها وفي احكامها الحصار الخانق وعزلها عن محيطها واضاف ان سياسة اسرائيل واعمالها غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني ادت الى وضع كارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تمثلت الحملة التوعوية بمشروع الدولة المؤقتة من خلال توزيع البوستر المتمثل بالخرائط الخمس من مشروع التقسيم عام 1947 وعام 1967 ومشروع باراك عام 2000 وحتى مشروع اولمرت 2006 دولة بحدود مؤقتة
نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية غرب محافظة جنين أليوم تظاهرة بمناسبة يوم الأرض قرب مستوطنة حرميش في يعبد وشارك في التظاهرة عدد من الأهالي وأعضاء المبادرة الوطنية الفلسطينية وتمت زراعة أشجار الزيتون في قرية أم ريحه على الأرض التي استولت عليها قوات الاحتلال مؤخرا وفي كلمة ألقاها القيادي في المبادرة سليمان عطاطرة ذكر فيها أن الشعب الفلسطيني يزرع السلام والمحبة على هذه الأرض والاحتلال يزرع المستوطنات والقتل وجدار الفصل العنصري وأكد على استمرار النضال الجماهيري الذي سيقتلع هذه المستوطنات وسيهدم جدار الفصل العنصري منها بلغت قسوة سياط الجلادين ودعا إلى تكاثف الجهود لتحرير الأرض والإنسان الفلسطيني وأكد في الذكرى 31 ليوم الأرض أن يوم 30 من آذار هو تأكيد على تظافر الجهود النضالية بين فلسطينيي 48 و67 وفي الشتات لإعادة النسيج الوطني الجامع للشعب الفلسطيني

ה