31/10/2010 - 11:02

ضابط اسرائيلي: "قد يكون وزراء حماس هدفًا شرعيًا للتصفية"

موفاز: "حكومة حماس هي المسئولة عن عملية كدوميم بالأمس* ويضيف في زعمه: "حكومة حماس منعت اجهزت الأمن من العمل ضد التنظيمات الارهابية"*

ضابط اسرائيلي:
وكان أربعة مستوطنين قد قتلوا في العملية التي نفذت على مدخل مستوطنة "كيدوميم"، وذلك بعد أن فجر أحد عناصر حركة "فتح" نفسه في سيارة للمستوطنين كان قد صعد إليها متخفياً.

وجاء أنه بين القتلى إثنين من المستوطنين في جيل 60 عاماً، ومجندة من مركز البلاد وشاب (16 عاماً).

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية، أحمد مشارقة (24 عاماً) من منطقة الخليل، قد مكث في الآونة الأخيرة في شمال الضفة الغربية، وصعد إلى سيارة المستوطنين بالقرب من ما يسمى "كرني شومرون" في الطريق إلى "كيدوميم".
وجاء أنه من المرجح أن منفذ العملية قد تنكر في ثياب يهودي أو أحد طلاب المدارس الدينية اليهودية.

وقامت قوات الإحتلال باعتقال شقيق منفذ العملية في قرية البريج بالقرب من الخليل.

وبحسب المصادر الإسرائيلية أيضاً فقد نسبت العملية إلى شبكة تتألف من عناصر من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنشط في منطقة نابلس، وأن العملية تأتي رداً قيام قوات الإحتلال بقتل إثنين من عناصر فتح والجبهة الشعبية في إطار العمليات التي نفذها جيش الإحتلال في الأشهر الأخيرة.

وفي أعقاب العملية، طلب جيش الإحتلال من المستوطنين عدم نقل مسافرين لا يعرفون هويتهم بسياراتهم، وعدم السفر في سيارات خاصة لا يعرفون هوية سائقيها.

ومن جهتها اعلنت كتائب شهداء الاقصى مجموعة الشهيد حمودة شتيوي مسؤوليتها عن العملية التي نفذها فلسطيني بالقرب من أحد مستوطنات الضفة الغربية.

وقالت الكتائب "‘إن أحمد محمود مشارقة (24عامًا) من سكان مدينة الخليل هو منفذ العملية بالقرب من مستوطنة كدوميم القريبة من قلقيلية".قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي" ان اسرائيل ستعتبر الوزراء الفلسطينيين الذين يشجعون الإرهاب ضدها هدفًا شرعيًا للتصفية".

وجاءت أقواله هذه يوم أمس في تصريحات خاصة للموقع الالكتروني التابع لصحيفة "معاريف".

ورداً على سؤال: ماذا عن وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام، أجاب الضابط: "كل من يمول وينفّذ ويوجه الإرهاب سيكون هدفًا من ناحية الجيش الإسرائيلي".

وأضاف الضابط: "الجيش الإسرائيلي ينوي توسيع الهجوم ضد أهداف إرهابية في قطاع غزة. ونحن نتحدث عن تغيير جذري وعن قصف من الجو والبحر واليابسة وسنرفع من معدل عمليات التصفية".

وكان قد زعم وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، في وقت سابق، أمس الجمعة، أن "حكومة حماس هي المسؤولة عن عملية كدوميم أول أمس".

وأضاف موفاز في زعمه: "حكومة حماس التي حفرت الإرهاب على علمها، أمرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعدم العمل ضد التنظيمات الإرهابية".

وأمر موفاز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "بالارتفاع درجة في مواجهة التنظيمات الارهابية الفلسطينية"

التعليقات