31/10/2010 - 11:02

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلا فلسطينيا في بلدة بيت حانون

استشهد هذا المساء الطفل خالد زياد نصر (13 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة بيت حانون وقوات الاحتلال تبعد شقيق على سعدي من جنين الى غزة لمدة عام

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلا فلسطينيا في بلدة بيت حانون

افادت مصادر طبية فلسطينية ان طفلا فلسطينيا من مخيم جباليا للاجئين استشهد مساء اليوم اثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأعلن الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاستقبال والطوارئ في "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، أن خالد زياد نصر (13 عاماً) سقط اثر إصابته بعدة رصاصات في شتى أنحاء جسده، أطلقها نحوه جنود الاحتلال المتمركزين في محيط بلدة بيت حانون، حيث نقل الى المستشفى وقد فارق الحياة .

وذكر حسنين ان عدد الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال في محيط بلدة بيت حانون، ارتفع في ساعات المساء الى 21 جريحا بينهم عدد من الأطفال.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على ابعاد مواطنا فلسطينيا من سكان مدينة جنين شمال الضفة الغربية إلى مدينة غزة، بعد أن وافقت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، على قرار جيش الاحتلال بأبعاده، لمدة عامين حيث وصل عصر اليوم الى غزة عبر معبر ايريز الحدودي.

والمبعد هو محمود السعدي الصفوري 30 عاما شقيق محمد السعدي الصفوري، القائد السابق للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مخيم جنين، والمعتقل حاليا في السجون الإسرائيلية .

وبحسب المصادر الفلسطينية فان جيش الاحتلال الإسرائيلي ابعد الصفوري بعد مكوثه فى الاعتقال الإداري في سجن عوفرا قرب رام الله لمدة ستة اشهر.

وقال الصفوري للصحفيين بعد وصوله إلى غزة "إن قرار الأبعاد كان بمثابة الصاعقة لي" موضحا أن تم اعتقاله خلال عملية السور الواقي في نيسان من العام الماضي في مخيم جنين، مضيفا انه تنقل بين السجون الإسرائيلية كمعتقل إداري إلى حين صدر قرار المحكمة بإبعاده.

وأشار الصفوري وهو متزوج وله ثلاثة من الأبناء "إن جنود الاحتلال عاملوه معاملة سيئة في طريق الإبعاد من سجن عوفرا إلى غزة حيث تعرض إلى إهانات شديدة وضرب مبرح".

وتتهم إسرائيل شقيق الصفوري الحاج محمد السعدي الصفوري بالوقوف خلف العديد من العمليات التفجيرية داخل إسرائيل خلال قيادته للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المعروف بسرايا القدس وقد تم اعتقاله خلال عملية السور الواقي في شهر نيسان حيث يقبع حاليا في السجون الإسرائيلية .

من ناحية أخرى هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل فلسطينية في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، خلال عملية توغل للدبابات والجرافات جرت مساء اليوم .

واعلنت مصادر امنية فلسطينية ان المنازل الأربعة تقع في بلوك "جي" على الحدود المصرية الفلسطينية، مشيرة الى ان الجيش الإسرائيلي لم يسمح لسكان المنازل بإخلائها مما فيها من محتويات وأثاث .

وعلى نفس الصعيد ذاته تواصلت اليوم عمليات التجريف واسعة النطاق التي تقوم بها جرافات الاحتلال في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي .

وذكر شهود عيان ان قوات الجيش الإسرائيلي دمرت السور الغربي لمسجد عز الدين القسام الذي يبعد مسافة 50 مترا عن مدخل البلدة من الجهة الغربية.

وتواصلت اليوم الاشتباكات المسلحة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتوغلة في البلدة.
واعلن متحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في اتصالات مع عدد من المكاتب الإعلامية في غزة، مسئولية الكتائب عن تفجير جيب عسكري إسرائيلي بعبوة ناسفة في بيت حانون اليوم. وقال المتحدث ان عملية التفجير أدت الى اصابة جنديين إسرائيليين على حد قوله .

التعليقات