هنية يؤكد الحرص على إنجاز صفقة تبادل أسرى مشرفة

أكد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية حرصه وحكومته على انجاز صفقة تبادل أسرى مشرفة مع الاحتلال الإسرائيلي، تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على رأسهم النواب الأسرى.

وشدد هنية خلال استقباله وفدا من منظمة المؤتمر الإسلامي علي أن الحكومة في غزة تشجع وترغب في التوصل لصفقة تبادل مشرفة، مؤكداً على حريص حكومته على إنهاء هذا الملف على أساس إنساني وسياسي .

وبين أن صفقة التبادل مرتبطة بالطرف الآخر وهو الاحتلال الإسرائيلي وبمدى الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، قائلا: "إذا ما توفرت النوايا الجيدة فإن ذلك سيكون قريبا جدا وهذا ما تبديه الفصائل الآسرة للجندي".

وتوجه بالتهنئة إلي أسرة رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك بقرار الإفراج عنه، موضحاً أن القرار يأتي تصحيحاً لوضع خاطئ كون الاعتقال كان محاولة لتقويض الشرعية الفلسطينية.

وأثني على دور منظمة المؤتمر الإسلامي التي أسست من أجل القضية الفلسطينية والقدس والأقصى، منددا بمحاولات الاحتلال عزل القدس عن سائر الأراضي الفلسطينية.

وكان وفد عن منظمة المؤتمر الإسلامي قد وصل مساء أمس، الأربعاء، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في زيارة تفقدية للقطاع بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 23 يوما وخلف آلاف الشهداء والجرحى.

كما واستقبل هنية مساء الأربعاء بمكتبه وفدا يمثل البعثة الدولية للصليب الأحمر برئاسة باربرا اشتاد رئيسة البعثة.

وأطلع الوفد هنية على طبيعة الأنشطة والخدمات التي يقدمها الصليب الأحمر للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك دوره في التخفيف من حدة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين.

وتوجه هنية بالشكر للبعثة على جهودها المختلفة، مطالباً إياها ببذل المزيد من الجهد للضغط على الاحتلال للسماح بزيارات أهالي أسرى قطاع غزة لذويهم في السجون، مستعرضاً الآثار التي خلفها الحصار الإسرائيلي علي قطاع غزة على مدار عامين.

من جهة أخرى، تسلم رئيس الوزراء المقال رسالة مكتوبة من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، وجاء ذلك أثناء استقباله للقاصد الرسولي طونيو فرانكو سفير الفاتيكان في القدس.

وطالب هنية بابا الفاتيكان بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار المفروض علي القطاع ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.