31/10/2010 - 11:02

هنية يشيد بالدور السوري وبقرارات مؤتمر العودة في دمشق..

-

هنية يشيد بالدور السوري وبقرارات مؤتمر العودة في دمشق..
دعت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، الجامعة العربية للاستماع لكل الأطراف والوقوف على مسافة واحدة من الجميع للعمل على رأب الصدع، واتخاذ قرار بكسر الحصار عن غزة، معتبرة أن الدعوات لتحميل طرف أياً كان مسؤولية الأزمة إنما يقصد تصعيد الأزمة وليس حلها.

وأدانت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي في غزة بشدة استمرار الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة لليوم الحادي والعشرين على التوالي، واعتبرته خرقاً فاضحاً لكل قواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وخرقاً لتفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية.

ودعت الحكومة في البيان الأطراف الراعية لهذا الاتفاق والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من عملية القتل البطيء التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق شعبنا في القطاع.

وأكدت أن "استمرار الحصار بهذه الطريقة وعدم فتح المعابر وإدخال احتياجات شعبنا يجعل التهدئة في غرفة الإنعاش".

وقالت: "نشيد بالطلب السوري من مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بإدراج قضية الحصار على جدول الأعمال لندعو الدول العربية لتفعيل قراراتها السابقة بكسر وإنهاء الحصار عن شعبنا في قطاع غزة بشتى الوسائل والسبل وخاصة فيما يتعلق بفتح معبر رفح أمام حركة المواطنين والبضائع".

وأكدت الحكومة أن الحوار الوطني هو الطريق الوحيد لاستعادة الوحدة ونشيد بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية، داعية الجامعة العربية للاستماع لكل الأطراف والوقوف على مسافة واحدة من الجميع للعمل على رأب الصدع.

واعتبرت أن قرار المجلس المركزي بتنصيب رئيس السلطة محمود عباس رئيساً لدولة فلسطين "محاولة يائسة للالتفاف على استحقاق الانتخابات الرئاسية واختراق القانون الأساس"، مؤكدة أن المجلس المركزي "لا يملك مصادرة قرار الشعب الفلسطيني بالانتخاب الحر فضلا عن عدم قانونية هذه الخطوة باعتبارها ليست جزءا من صلاحيات المجلس المركزي ويختزل القضية الفلسطينية في منصب رئيس لدولة لم تقم بعد".

وثمنت الحكومة ما صدر عن مؤتمر العودة الذي عقد في دمشق من التركيز على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وإحياء هذا الحق في نفوس الجيل الحالي والأجيال القادمة، مشددة على التمسك بحق عودة كل اللاجئين إلى ديارهم وبيوتهم التي طردوا منها عام 1948.

وأعربت الحكومة عن شكرها لسوريا لاستضافتها لهذا الملتقى ووجهت التحية لكافة المشاركين "الذين شكلوا سنداً حقيقياً لشعبنا وحقنا في العودة ومواجهة الحصار الظالم".

وأكدت استمرار اللقاءات التشاورية مع كل الفصائل الفلسطينية مشيدة بتجاوب الفصائل المقاومة بما تم الاتفاق عليه في لقاءاتها خلال الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء.

التعليقات