31/10/2010 - 11:02

هنية يقبل استقالة القواسمي ويؤكد على ضرورة وقف الأعمال المسلحة..

نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، عزام الأحمد طالب القواسمي بتحمل مسؤولياته أو تقديم استقالته فورا، مشددا على ضرورة تقديم عناصر القسام الذين نفذوا عملية اغتيال القيادي..

هنية يقبل استقالة القواسمي ويؤكد على ضرورة وقف الأعمال المسلحة..
اكدت مصادر فلسطينية ان هانى القواسمي وزير الداخلية اعلن عن التوقف عن القيام بمهامه والتاكيد على استقالته من منصبه.

واوضحت ذات المصادر ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية قبل استقالة القواسمي. وكان نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، عزام الأحمد طالب القواسمي بتحمل مسؤولياته أو تقديم استقالته فورا، مشددا على ضرورة تقديم عناصر القسام الذين نفذوا عملية اغتيال القيادي في كتائب شهداء الأقصى بهاء أبو جراد للعدالة .

وحمل الأحمد خلال تصريحات صحافية، تيارا في حركة حماس المسؤولية عما يجري من أحداث مؤسفة، مشيراً إلى وجود مجموعات تنفذ أجندات مرتبطة بقوى خارجية ولا تصب في المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

واستنكر الأحمد ، ما وصفه صمت وزير الداخلية هاني القواسمي تجاه استمرار حالة الفلتان في قطاع غزة و تلكؤه في تنفيذ الخطة الأمنية لحفظ الأمن والنظام في الأراضي الفلسطينية، مستغرباً في الوقت ذاته من مطالبة وزير الداخلية باستلام الأسلحة والمعدات المخصصة لحرس الرئاسة، وقال متسائلا ' بأي منطق تتم هذه المطالبة، وما علاقة ذلك بالأمن الداخلي

اكدت الحكومة الفلسطينية ان رئيس الوزراء إسماعيل هنية قرر قبول استقالة وزير الداخلية وذلك بعد اصراره عليها .

وقال هنية بأن قبول استقالة القواسمي جاءت بعد محاولات عديدة لإقناعه بالعدول عنها، حيث تمت مدارسة المبررات والأسباب التي قدمها وزير الداخلية من خلال اجتماعات متواصلة بين الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية،
وثمن رئيس الوزراء الجهود التي بذلها وزير الداخلية خلال فترة عمله، مؤكداً أنه اجتهد في تقديم كل ما يستطيع لتجاوز العقبات والتحديات التي وقفت أمامه متمنياً له التوفيق في حياته الخاصة إن حقيبة وزارة الداخلية ستسند إلى رئيس الوزراء إلى حين التوافق على وزير داخلية آخر.

وبخصوص الأحداث المؤسفة في قطاع غزة اكد هنية على ضرورة وقف كافة الأشكال والأعمال المسلحة وضرورة ضبط النفس والالتزام بلغة الحوار، كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة احترام ما تم الاتفاق عليه بين الإخوة في حركتي فتح وحماس برعاية الأشقاء المصريين.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة حماية اتفاق مكة بما يمثل من مصلحة وطنية كبيرة للشعب الفلسطيني، والحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية باعتباره الخيار الوطني الأفضل

التعليقات