13/01/2011 - 01:37

الخارجيّة التركيّة، والمؤتمر الاسلاميّ والألسكو، تدين هدم منزل المفتي الحسيني

أدانت وزارة الخارجية التركية الأربعاء، هدم فندق "شبرد" في مدينة القدس المحتلة، بهدف إقامة وحدات استيطانية جديدة في قلب القدس.

الخارجيّة التركيّة، والمؤتمر الاسلاميّ والألسكو، تدين هدم منزل المفتي الحسيني

 

أدانت وزارة الخارجية التركية الأربعاء، هدم فندق "شبرد" في مدينة القدس المحتلة، بهدف إقامة وحدات استيطانية جديدة في قلب القدس.

وأعلنت الخارجية التركية في بيان صحفي، أنّ تركيا تدين هدم فندق شبرد في القدس الشرقية، معتبرة أن هذا التصرف يوجه ضربة قاسية لإحلال مناخ من الثقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقال البيان: "من خلال هذا التصرف، والذي ينتهك صراحة قرارات مجلس الأمن الدولي، عمقت اسرائيل الشكوك حيال صدقيتها بإحراز تقدم نحو السلام."

وأشار البيان إلى أن هدف التوصل إلى تسوية دائمة للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني قد ضعف، داعيًا المجموعة الدولية إلى التحرك لوقف هذه التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل.

الألسكو: هدم فندق شبرد سعي لمحو الذّاكرة الفلسطينيّة

وفي السياق ذاته، أدان المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، الدكتور محمد العزيز بن عاشور الأربعاء أيضا، قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم مبنى "شبرد".

واعتبر بن عاشور في بيان صحفي، أن ما جرى ما هو إلا انتهاك للحق الفلسطيني، واعتداء على التراث العربي في القدس، وأنه سعي لمحو الذاكرة الفلسطينية.

وذكر البيان أن سياسة اسرائيل الاستيطانية تستهدف إلغاء التاريخ العربي في القدس، وطمس المعالم التراثية العربية فيها، لتهويد المدينة والقضاء على الخصوصيات التي امتازت بها القدس في ظل الحضارة العربية الاسلامية، وخاصة تعايش الأديان والتنوع الثقافي.

كما جاء في البيان، أن المنظمة العربية "الألكسو"، تتوجه بالدعوة إلى هيئة الأمم المتحدة وإلى منظمة اليونسكو، لاتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات الاسرائيلية، وإنفاذ القانون الدولي فيما يخص القدس الشرقية، وحماية أهاليها وصيانة تراثها والحفاظ على ذاكرتها التاريخية.

وأكد البيان أن المنظمة العربية ستواصل مساعيها المعهودة في الساحات الدولية عبر برامجها، ومشاركاتها في المؤتمرات، والمنتديات الدولية، للدفاع عن القدس، وصيانة هويتها العربية.

منظّمة المؤتمر الاسلاميّ تقدّم رسالة احتجاج لهيلاري كيلنتون حول هدم "شبرد"

هذا وسلّم سمير بكر، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في منظمة المؤتمر الاسلامي، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في جدّة، توماس دافي، رسالة من الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بشأن هدم شبرد، وهو أصلا مقر إقامة مفتي القدس الحاج أمين الحسيني.

جاء ذلك خلال لقاء السفير بكر في مكتبه بمقر الأمانة العامة في جدة، مع القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية.

كما تسلّم من القنصل العام رسالة جوابية من المبعوث الأميركي الخاص رشاد حسين، موجهة إلى الأمين العام للمنظمة، تتعلق بالحفريات التي تقوم بها إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى.

التعليقات