14/01/2011 - 21:22

إصابةُ طفلٍ وعددٍ من الفلسطينيينَ والمتضامنينَ الأجانب في بلعين والمعصرة

أصيب اليوم الجمعة، طفل فلسطينيّ ومتضامنان أجنبيان بجروح، إلى جانب عشرات حالات الاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، خلال المسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين غرب رام الله، إضافة إلى إصابات في قرية المعصرة.

إصابةُ طفلٍ وعددٍ من الفلسطينيينَ والمتضامنينَ الأجانب في بلعين والمعصرة

 

أصيب اليوم الجمعة، طفل فلسطينيّ ومتضامنان أجنبيان بجروح، إلى جانب عشرات حالات الاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، خلال المسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين غرب رام الله، إضافة إلى إصابات في قرية المعصرة.

وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، للتضامن مع منسق اللجنة الشعبية عبد الله أبو رحمة، إلى جانب أهالي القرية، العشرات من نشطاء السلام الاسرائيليين، والمتضامنين الأجانب. 

ورش الاحتلال المشاركين في المسيرة بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وأطلقوا باتجاههم قنابل الغاز، والرصاص المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة الطفل عدي فلاح أبو رحمة (13 عاما) بجروح في ساقه، والمتضامنة الهولندية مارجريت (21 عاما) بجروح بساقها، والمتضامن الاسرائيلي نوعام (36 عاما) بجراح بيده، وعشرات حالات الاختناق الشديد.

وأدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، القرار الصادر عن محكمة عوفر العسكرية بحق  منسقها عبد الله أبو رحمة، بالسجن مدة 16 شهرا فعليا، إضافة لستة شهور مع وقف التنفيذ لمدة ثلاثة أعوام، وغرامة مالية بقيمة خمسة آلاف شيقل.

وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، بإدانة الحكم وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والتدخل العاجل للإفراج عنه، وممارسة دورها في وقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.

هذا وأصيب اليوم مواطن برضوض وجروح، في مسيرة المعصرة الاسبوعيّة السلميّة المنددة بجدار الفصل والضم العنصري والاستيطان.

وكانت قوات الاحتلال قد قمعت المسيرة الاسبوعية التي انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة باتجاه الجدار العازل المقام على أراضي القرية، مستخدمة الهراوات وأعقاب البنادق، ممّا أدّى إلى إصابة محمد بريجية، الناطق الاعلاميّ باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار في محافظة بيت لحم، برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده.

ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع القرية الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدة جواهر أبو رحمة، وشقيقها الشهيد باسم، وصور الأسير عبد الله أبو رحمة، مرددين الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، وتأكيد ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى.

التعليقات