06/08/2011 - 14:41

ردا على استمرار الاستيطان؛ حماس تدعو إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة

المصري: الرد على الاستيطان يكون بإطلاق يد المقاومة ووحدة الموقف ووقف التنسيق الأمني ؛ ويقلل من أهمية إعلان الاتحاد الأوروبي رفض البناء الاستيطاني

ردا على استمرار الاستيطان؛ حماس تدعو إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة
دعت حركة حماس اليوم، السبت، إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية رداً على تصديق الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات السكنية في جبل أبو غنيم في القدس المحتلة.

وقال القيادي في الحركة مشير المصري في تصريح، "إطلاق يد المقاومة ووحدة الموقف ووقف التعاون الأمني الرد الأبلغ على استمرار الاستيطان ".

وكانت الحكومة الإسرائيلية صدقت قبل أيام على بناء 930 وحدة سكنية في مستوطنة "هارحوماه" المقامة على جبل أبو غنيم بالقدس.

وقال المصري "هذه العقلية الإسرائيلية إنما تؤكد على أنها عقلية استئصالية لأصحاب الأرض وبخاصة بمدينة القدس التي تمر بمؤامرة خطيرة يحيك الاحتلال فصولها عبر مراحل من خلال ابتلاع الأرض بالاستيطان وتهجير سكان مدنية القدس".

واعتبر أن "الحديث الناعم عن استئناف المفاوضات والذي تتناغم معه بعض الأصوات الفلسطينية الرسمية في ظل استباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية بالاستيطان ليشكل غطاء ومظلة لهذا الاستيطان مما يستوجب وطنية وقفة حازمة".

وقلل من أهمية الإعلان الأوروبي برفض استمرار البناء الاستيطاني، مشدداً على أن "المطلوب خطوات عملية تضع حد للتغول الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية والذي لم يتوقف".
 
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد انتقد قرار الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء أكثر من 900 وحدة سكنية في القدس. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد، كاثرين أشتون، أن القرار يمس باحتمالات السلام.
 
وكان وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي قد صادق، الخميس، على بناء الوحدات الاستيطانية في "هار حوماه"، المخطط الذي كان قد صودق عليه قبل سنتين في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء.
 
وطالبت أشتون باسم الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة أعمال البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، باعتبار أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
 
ونقل عن أشتون قولها إن "استمرار الاستيطان يمس بالثقة بين الطرفين وبوسائل تجديد المفاوضات. وهذا صحيح بشكل خاص بكل ما يتصل بالقدس".
 
وأضافت أنها تعتقد أنه "لا أمل بسلام دائم في الشرق الأوسط بدون حل الدولتين؛ إسرائيل ودولة فلسطينية متواصلة، تعيشان إلى جانب بعضهما البعض بسلام وأمن.. المستوطنات تمس في احتمالات ذلك".

التعليقات