19/08/2011 - 16:43

رفح تنتفض غضبًا لرحيل شهدائها

وسط أجواء من الغضب، شيع الآلاف من جماهير مدينة رفح جنوب قطاع غزة ظهر الجمعة جثامين ستة شهداء سقطوا بقصف إسرائيلي أمس من بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب "أبو عوض".

رفح تنتفض غضبًا لرحيل شهدائها

وسط أجواء من الغضب، شيع الآلاف من جماهير مدينة رفح جنوب قطاع غزة ظهر الجمعة جثامين ستة شهداء سقطوا بقصف إسرائيلي أمس من بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب "أبو عوض".

وأنطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار برفح ، بإتجاه منازل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع عليهم من قبل ذويهم ، ومن ثم توجه المواكب لنادي شباب رفح ، حيث أدى الألاف من الفلسطينيين الصلاة عليهم ، ومن ثم تم مواراتهم الثرى بمقبرة الشهداء شرق رفح.

وشارك بالجنازة التي كانت صامتة دون أي هتافات أو تكبيرات، لفيف من قادة مُختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس ، إضافة للحكومة بغزة ممثلة بوزير الخارجية محمد عوض ووزير الشؤون الإجتماعية أحمد الكرد ، وقادة ورموز لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري.

وخيمت حالة من الحزن الكبير على صفوف المواطنين ، لاسيما أقرباء الشهداء وذويهم ، غضبًا وإستنكارًا للمجزرة التي إرتكبت بحق الشهداء الستة.

وكانت طائرة إستطلاع إسرائيلية قصف منزل المواطن أبو جميل شعت غرب رفح أمس الخميس الأمر الذي أدى لارتقاء كل من " الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب، والقائد العام لألوية الناصر صلاح الدين عماد حماد ، والعضو عماد نصر وخالد المصري ، وخالد شعت ونجله الطفل مالك.

وقالت اللجان في بيان لها وزع على المشاركين بالجنازة:" أنها تُبارك العملية البطولية التي أعادت للجهاد في فلسطين بهاءه وعمقه الأصيل , تلك العملية التي نفذها مجاهدون أبطال بالقرب من مدينة أم الرشراش (ايلات)، حيث كبدوا العدو المجرم عشرات القتلى والجرحى في عملية نوعية مركبة أربكت حسابات العدو ."

وشددت على أن الاحتلال الاسرائيلي لم تكن بحاجة للذرائع لتنفيذ عدوانه البشع ضد "مجاهدينا" في بيت آهل بالسكان , ،"فعدوان هذا العدو الآثم مستمر منذ وطئت أقدامه النجسة أرض فلسطين ".

وأكدت اللجان أنَ اغتيال قادتها لن يزيدها إلا قوة وإصرارًا على مواصلة القتال, وأن "هذا الاغتيال بعد عملية أم الرشراش البطولية يؤكد على أن الدم الفلسطيني و الدم العربي المسلم واحد ، وأننا أمام مرحلة جديدة من تلاحم المجاهدين لنصرة بيت المقدس الذي إليه تشد الرحال ".

وشددت بأن الإحتلال لن يًفلت من العقاب على هذه الجريمة البشعة ، وقالت " نؤكد أن دماء شهدائنا ستفجر بركان من الغضب لن يحتمله بيتكم الأوهن من بيت العنكبوت فمجاهدينا سيذيقونكم ألما أشد و سيصلون إليكم من حيث لا تحتسبون وقد جربتم بأسهم من قبل , ولتعلموا أن مشروعنا الجهادي متصاعد ومستمر حتى اقتلاعكم من كامل ترابنا المغتصب."

التعليقات