19/03/2012 - 01:41

ردا على تصريحات جعجع العنصرية: مسيرة غضب في مخيم عين الحلوة (فيديو)

وهتف المتظاهرون "جعجع يا خريح لسجون عين الحلوة ما بهون"،".بروح بالدم نفديك يا شعبي"، "بالروح بالدم نفديك يا مخيم"، ".يا جعجع اسمع اسمع عين الحلوة ما بيركع"، "اليوم كلام وبكرا رصاص شعب فلسطيـــن ما بنداس". وفي حديث لموقع "عــ48ـرب" مع الناشط الشبابي يوسف رباح حول المسيرة قال: " ما دفعنا لهذا التحرك بالأساس هو التشديد الخانق والإستفزازي على مداخل المخيم من قبل الجيش اللبناني وما نتعرض له من مس لكرامتنا وإستفزاز لفظي واستهزاء بأهالي المخيم، ناهيك عن التفتيش المذل الذي يستمر لساعات ويشمل الاهانات المتكررة". وأضاف "كما وجائت تصريحات جعجع الأخيرة التي أغضبت كل أهالي المخيم، فنحن نشعر أن هنالك مخططا من قبل الدولة اللبنانية لإستهداف مخيم عين الحلوة، لكننا لن نسمح لأحد بأن يمس كرامتنا، فأهالي المخيم حريصين على أمن لبنان وأمن المخيم، لكن في نفس الوقت غير معقول وغير مقبول هذا الحصار على المخيم". وأشار رباح الى أنه بعد انتهاء المسيرة تم عقد اجتماع بين القوى الشبابية وقيادات المخيم من أجل العمل على فك الحصار عن المخيم، مؤكدا أن هذا الحراك الشبابي مستمر وسف يقوم بالتصعيد في حال عدم استجابة الدولة اللبنانية لمطالبهم.

ردا على تصريحات جعجع العنصرية: مسيرة غضب في مخيم عين الحلوة (فيديو)

- عين الحلوة ينتفض -

نظم اهالي مخيم عين الحلوة بمبادرة القوى الشبابية مسيرة غضب ضخمة يوم أمس الاحد  بدأت من شارع شبايطة مرورا بشوارع المخيم الى ان وصلت لحاجز الجيش اللبناني(الحسبة)، وذلك في أعقاب تصريحات رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع العنصرية بحق الفلسطينيين وضد الظلم والاهانة للشعب الفلسطيني في المخيمات اللبنانية التي يشهدها على حواجز الجيش اللبناني المحاطة بالمخيمات واستنكارا وردا على كلام جعجع الذي قال أنه لا مانع لديه أن يجري في مخيم عين الحلوة "نهر بارد ثاني".
 
وهتف المتظاهرون "جعجع يا خريح لسجون عين الحلوة ما بهون"،".بروح بالدم نفديك يا شعبي"، "بالروح بالدم نفديك يا مخيم"، ".يا جعجع اسمع اسمع عين الحلوة ما بيركع"، "اليوم كلام وبكرا رصاص شعب فلسطيـــن ما بنداس".
 
وشهدت المسيرة توترا أمنيا عندما اقتربت لللحاجز اللبناني، وحرق المتظاهرون الدواليب أمام الحاجز وأمام عناصر الجيش اللبناني.
 

وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع مؤخرا في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»  ورداً على سؤال عن الشبكة الإرهابية التي كشفت في الجيش وتسليم الرأس المدبر الموجود في عين الحلوة، أشار إلى أن «مطالبنا المزمنة في القوات اللبنانية هي نزع كل سلاح خارج المخيمات وداخلها»، وقال: «لتتخذ الحكومة هذا القرار، وليكلف الجيش اللبناني تنفيذه (…) وإذا اقتضى الأمر حرباً كالتي حصلت في نهر البارد فليكن». ودعا الدولة إلى الإتيان بالمسؤول عن الشبكة الارهابية «بالمنيح أو بالقبيح».
 

الحراك الشبابي مستمر

وفي حديث لموقع "عــ48ـرب" مع الناشط الشبابي يوسف رابح حول المسيرة قال: " ما دفعنا لهذا التحرك بالأساس هو التشديد الخانق والإستفزازي على مداخل المخيم من قبل الجيش اللبناني وما نتعرض له من مس لكرامتنا وإستفزاز لفظي واستهزاء بأهالي المخيم، ناهيك عن التفتيش المذل الذي يستمر لساعات ويشمل الاهانات المتكررة".
 
وأضاف "كما وجائت تصريحات جعجع الأخيرة التي أغضبت كل أهالي المخيم، فنحن نشعر أن هنالك مخططا من قبل الدولة اللبنانية لإستهداف مخيم عين الحلوة، لكننا لن نسمح لأحد بأن يمس كرامتنا، فأهالي المخيم حريصين على أمن لبنان وأمن المخيم، لكن في نفس الوقت غير معقول وغير مقبول هذا الحصار على المخيم".
 
وأشار رابح الى أنه بعد انتهاء المسيرة تم عقد اجتماع بين القوى الشبابية وقيادات المخيم من أجل العمل على فك الحصار عن المخيم، مؤكدا أن هذا الحراك الشبابي مستمر وسف يقوم بالتصعيد في حال عدم استجابة الدولة اللبنانية لمطالبهم.
 
 

التعليقات