أكد فلسطينيون من قرية كفر قدوم، في منطقة نابلس، قيام قوات الاحتلال بالتسبب بأضرار في منازلهم ونهب مجوهرات، وذلك خلال مداهمة قوات الاحتلال للقرية الليلة قبل الفائتة.
وجاء أن الحديث عن نهب مجوهرات تقدر قيمتها بعشرات آلاف الشواقل خلال حملات التفتيش الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال في القرية.
وأكد أهالي القرية على أنهم على قناعة تامة بأن حملات المداهمة المتكررة تهدف إلى ثني أهالي القرية من التظاهر أسبوعيا ضد إغلاق المدخل الرئيسي للقرية ومنعهم من السفر على الطريق الرئيسي بسبب قربه من مستوطنة "كيدوميم".
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت القرية، وقامت بحملة اعتقالات طالت نحو 20 شابا من أبنائها وسط استعمال القوة وتحت التهديد بالسلاح، وكان من بين المعتقلين عضو اللجان الشعبية في القرية رياض إشتية وثلاثة قاصرين.
ونقلت "معاريف" عن المواطن الفلسطيني عطا إشتية، بعد اعتقال نجله صبري، أنه اكتشف أن جنود الاحتلال قاموا بسرقة مصاغ ومجوهرات من بيته بقيمة عشرات آلاف الشواقل، علما بأنه كان طالب من الجيش قبل تفتيش غرفة ولده أن يخرج المصاغ والنقود من خزانة في الغرفة لكن الجنود رفضوا ذلك. وبعد انتهاء مداهمة المنزل واعتقال ولده تبين له أن الجنود قاموا بسرقة المصاغ. وقام بتقديم شكوى رسمية في مكاتب الارتباط والتنسيق المشترك.
كما نقل عن أحد مواطني القرية قوله إن الهدف من حملات المداهمة المتكررة للقرية هو إخافة السكان، وقمع المسيرات الأسبوعية التي ينظمها الأهالي ضد مواصلة مصادرة الأراضي لصالح مستوطني "كيدوميم"، وللمطالبة بفتح الطريق الرئيسية التي تصل إلى القرية.
التعليقات