29/09/2013 - 17:28

الأمم المتحدة: السلطات المصرية هدمت 300 نفق على الحدود مع غزة منذ

ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن مصادر مصرية أفادت بأنه جرى تدمير 300 نفق أسفل الحدود مع قطاع غزة على الأقل، على يد القوات المصرية في الأشهر الثلاثة الماضية، ويقدر عدد الأنفاق التي تعمل - وفق التقرير - بنحو 10 أنفاق فقط.

الأمم المتحدة: السلطات المصرية هدمت 300 نفق على الحدود مع غزة منذ

ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن مصادر مصرية أفادت بأنه جرى تدمير 300 نفق أسفل الحدود مع قطاع غزة على الأقل، على يد القوات المصرية في الأشهر الثلاثة الماضية، ويقدر عدد الأنفاق التي تعمل - وفق التقرير - بنحو 10 أنفاق فقط.

وجاء في التقرير أن مصادر محلية في قطاع غزة قالت إنه في الفترة من 17 إلى 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، نقلت ما بين 20 - 30 شاحنة بضائع مختلفة، وهي لا تمثل سوي 15 في المائة فقط من كمية البضائع التي كانت تدخل قبل حزيران/ يونيو الماضي، ما أدى إلى انخفاض ملموس في البضائع، من بينها الوقود ذي الثمن الرخيص في مصر، ومواد البناء."

أزمة الوقود وانقطاع الكهرباء

وأفاد التقرير بأن ما بين 300 إلى 400 لتر من الوقود يدخل القطاع يوميا، في ظل انخفاض نشاطات الأنفاق، بما في ذلك الوقود المنقول لمحطة كهرباء غزة، مقارنة بمليون لتر يوميا قبل حزيران/ يونيو الماضي.

وأشار التقرير أيضًا إلى إلى أن سلطة الطاقة الفلسطينية تفيد بأنه بالرغم من ارتفاع طفيف الذي طرأ على مخزون الوقود هذا الأسبوع في المحطة من صفر إلى 500 ألف لتر، إلا أنها استمرت بالعمل بنصف قدرتها التشغيلية، ما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي لفترة تتراوح 12 ساعة يوميا، وفي بعض المناطق 16 ساعة.

مواد البناء

وقال التقرير إن دخول مواد البناء بكميات محدودة استمر عبر الحدود، إذ دخل ما يقرب من 200 طن من مواد البناء، خصوصا الإسمنت، بالمقارنة بالمتوسط اليومي، وهو 7 آلاف و500 طن قبل حزيران/ يونيو الماضي، وفق اتحاد الصناعات الفلسطينية. ومازال هذا النقص يؤدي إلي ارتفاع حاد في أسعار مواد البناء، ما أدي إلى انخفاض نشاطات البناء بالقطاع.

وأوضح التقرير أن لجنة تنسيق المعابر الفلسطينية أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية بدأت بالسماح بدخول كميات متزايدة من مواد البناء للاستخدام التجاري إلى غزة، عبر معبر "كرم أبو سالم"؛ ويأتي هذا بعد الإعلان الذي صدر في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، الذي أفاد بموافقة إسرائيل بالسماح بدخول 50 شاحنة من مواد البناء يوميا، إلى جانب 20 شاحنة سمح بدخولها منذ كانون الأول/ ديسمبر عام 2012.

وتتضمن الكميات التي دخلت 40 شاحنة محملة بألف و600 طن من الحصى و 800 طن من الإسمنت، و200 طن من قضبان الحديد، وهذه هي المرة الأولي التي يسمح فيها بدخول هذه الكميات من مواد البناء إلي غزة عبر المعابر الرسمية منذ تموز/ يوليو عام 2008.

المعابر

ونوه التقرير إلي أن السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح يومي 18 و19 أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد إغلاقه 7 أيام خلال الفترة التي شملها التقرير، لكن السلطات المصرية أغلقت المعبر في 20 أيلول/ سبتمبر حتى إشعار آخر لأسباب غير معروفة، حسب التقرير، مضيفا أنه سُمِحَ بعبور نحو 130 شخصا إلى مصر، و100 آخرين دخلوا إلى قطاع غزة، معظمهم من المرضى والطلاب والرعايا الأجانب.

وعن الضفة الغربية والقدس، أوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية منعت تقديم مساعدات إنسانية متصلة بالسكان في تجمع "مكحول" البدوي في غور الأردن، والتي تأتي استجابة لعملية هدم منازل وغيرها في التجمع في 16 أيلول/ سبتمبر، ما أدي إلى تهجير سكان التجمع كلهم.

التعليقات