قالت مصادر فلسطينية إن أربعة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدوا، فجر اليوم الجمعة، وعثر على جثامينهم أشلاء ممزقة، إثر استهدافهم بغارة شنتها طائرات الاحتلال على منطقة خالية شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وعلم أن الشهداء الثلاثة: محمد القصاص، محمد داوود، خالد أبو بكرة، جميعهم من القسام ارتقوا جراء استهدافهم بصاروخ من قبل الطائرات الإسرائيلية.
وبعد ساعة ونصف من الغارة وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، تمكنت طواقم الإسعاف الفلسطينية من انتشال جثامين الشهداء الثلاثة.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من استشهاد القسامي ربيع بركة ليلة الخميس الجمعة، بقصف مدفعي شرق خان يونس، لترتفع قائمة الشهداء الى أربعة.
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان عسكري صدر عن مكتبها الإعلامي شهداءها الأربعة، الذين ارتقوا جراء استهدافهم من قبل الاحتلال وآلياته.
في المقابل، قالت "هآرتس" إن خمسة من جنود الاحتلال قد أصيبوا بإصابات متفاوتة، يوم أمس الخميس، جراء تفجير عبوة ناسفة جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن إصابة أحد الجنود وصفت بأنها خطيرة، ووصفت إصابة ثان بأنها متوسطة، في حين وصفت إصابات الثلاثة الباقين بأنها خفيفة.
وجاء أنه جرى تفجير العبوة الناسفة خلال قيام وحدة عسكرية تابعة لـ "غولاني"، إلى جانب وحدة من سلاح الهندسة، بتفجير جزء من النفق الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي، وخلال ذلك جرى تفجير عبوة ناسفة أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال.
وقالت "هآرتس" إن جيش الاحتلال أطلق النيران بعد تفجير العبوة الناسفة، وأن عددا من الفلسطينيين قد أصيبوا في موقع قريب. وتابعت أن سلاح الطيران قصف نفقا جنوب قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال أن حركة حماس خرقت تفاهمات وقف إطلاق النار التي توصل إليها الطرفان بعد الحرب العدوانية على القطاع (عامود السحاب).
التعليقات