اقتحم عشرات الإسرائيليين المتدينين برفقة حاخامات إسرائيليين صباح الخميس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة، بمناسبة عيد "الحانوكا" العبري، فيما منعت شرطة الاحتلال العشرات من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد ، وأوقفتهم عند بابي حطة والأسباط ، حيث يعتصمون هناك وعند البوابات وقبالة ساحات المسجد الخارجية.
وأفاد الشيخ عزام الخطيب المدير العام دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى أن أكثر من 152 متطرفا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات، ومن بينهم الحاخام المتطرف "يهودا غلبك"، وقاموا بجولات في ساحاته بدءا من باب المغاربة باتجاه المسجد القبلي، والمصلى المرواني، وباب الرحمة، وباب الاسباط، وصولا الى باب القطانين، وخروجا بباب السلسلة.
من جهتها قالت مؤسسة الأقصى للتراث في بيان لها إن الشرطة الإسرائيلية شددت من إجراءاتها على جميع الوافدين للأقصى، واحتجزت غالبية البطاقات الشخصية، في وقت تواجد فيه عشرات الطلاب والطالبات من كبار السن، والذين تمكنوا من دخول المسجد، وتوزعوا على أنحاء متفرقة منه.
وأشار البيان إلى أن أصوات التكبيرات تعالت من قبل حراس الأقصى والمرابطين المتواجدين، وذلك رفضًا لهذا الاقتحام، مبينًا ان حالة من الترقب الحذر تسود باحات المسجد، في ظل توقعات بتوالي الاقتحامات حسب ما أعلنت "جماعات الهيكل المزعوم".
التعليقات