20/01/2014 - 07:05

اوباما: فرصة التوصل إلى تسوية تقل عن 50%

أوباما: مصالح إسرائيل متشابهة مع مصالح الدول السنية في المنطقة. لكن ما يمنع العرب من عقد تحالفات مع الدول العربية ليس المصالح، بل الموضوع الفلسطيني، فثمة تاريخ طويل من اللاسامية التي تشكلت خلال عشرات السنين، في مقابل مشاعر مناهضة للعرب تفاقمت داخل إسرائيل بسب الحافلات التي تفجرت".

اوباما: فرصة التوصل إلى  تسوية تقل عن 50%

 أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تشاؤما حيال فرص نجاح خطة وزير خارجيته جون كيري للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إنها تقل عن 50% لكنه لم يخض في الأسباب،  معتبرا أن ثمة ترابط بين ملف التسوية وبين الملف السوري والملف النووي الإيراني.   ويرى أوباما أن ثمة تطابق بين مصالح إسرائيل والدول العربية "السنية" معتبرا أن  الموضوع الفلسطيني هو عائق امام إقامة تحالفات بين إسرائيل والدول العربية.

واضاف أوباما في مقابلة موسعة مع "نيويوركر"  إن فرص التوصل إلى حل نهائي تقل عن 50%  لكن  يمكن إحراز تقدم جزئي في الملفات الثلاثة، " يمكن الدفع بالصخرة إلى جزء من الطريق إلى أعلى الجبل ، وربما تثبيتها هناك كي لا تتدحرج علينا".

ويرى أوباما أن ثمة ترابط بين الملف الفلسطيني والسوري والإيراني،  دون الخوض في التفاصيل،  وقال: أنا اؤمن أن المنطقة تشهد تغييرات سريعة وقاسية،  لها جوانب ديمغرافية  وتكنولوجية واقتصادية.  ولم تعد التسويات والتوازنات القديمة قادرة على البقاء. والسؤال الآن ماذا بعد ذلك؟"

ويختزل أوباما تاريخا طويلا من العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بتهجير الشعب الفلسطيني وإقامة كيان سياسي عنصري على أرضه، وقال إن ما يمنع الدول العربية من عقد تحالفات مع إسرائيل هو الموضوع الفلسطيني، لكنه يبرر العداء الإسرائيلي للعرب  بتفجير الحافلات.
وقال: "مصالح إسرائيل متشابهة مع مصالح الدول السنية في المنطقة. لكن ما يمنع العرب من عقد تحالفات مع الدول العربية   ليس المصالح، بل  الموضوع الفلسطيني، فثمة تاريخ طويل من اللاسامية التي تشكلت  خلال عشرات السنين، في مقابل مشاعر مناهضة للعرب تفاقمت داخل إسرائيل  بسب الحافلات التي تفجرت".

التعليقات