الاحتلال يواصل استهداف المنازل والبنى التحتية في قطاع غزة

قالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، ظهر اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال يستهدف البنى التحتية في قطاع غزة.

وجاء أن الاحتلال استهدف عدة منشآت، من بينها الخطوط الرئيسية للمياه، كان آخرها في مخيم النصيرات. ويزعم الاحتلال أن الهدف ليس معاقبة السكان المدنيين، وإنما زيادة الضغط على حركة حماس.

وأضافت أن جيش الاحتلال لا يزال يواصل استهداف المنازل بكثافة، وخاصة منازل كبار المسؤولين في فصائل المقاومة الفلسطينية.

يذكر في هذا السياق أن مواصلة استهداف المنازل أدى إلى سقوط شهداء مدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة المئات.

وقالت القناة الثانية إن طيران الاحتلال لاحظ محاولات لإطلاق مضادات أرضية باتجاه الطائرات. ونقلت عن مسؤولين في سلاح الجو قولهم إنه رغم أن هذه المضادات لا تؤثر في عمليات سلاح الجو إلا أنه يجب عدم تجاهلها.

إلى ذلك، قالت تقارير إسرائيلية إنه أطلق نحو 40 صاروخ من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية، اليوم، وأ، "القبة الحديدية" اعترضت 8 صواريخ منها.
وعلى صلة، كتب المحلل العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، اليوم، نقلا عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي قولهم إن المجلس الوزاري طلب من الجيش تحقيق جملة من الأهداف في إطار الحملة العسكرية العدوانية على القطاع.

وبحسب المصادر ذاتها فإن هذه الأهداف تتلخص بـ"الوقف المطلق لإطلاق النار باتجاه إسرائيل، ورفع مستوى الردع الذي تآكل مقبل الفصائل الفلسطينية بهدف التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، وضرب نظام الإطلاق الصاروخي، وخاصة الصواريخ البعيدة المدى، بحيث تجد فصائل المقاومة صعوبة في إنتاج وإطلاق أعداد من الصواريخ، وضرب قوة حركة حماس السياسية والحد من نفوذها على الساحة الفلسطينية".

ونقل عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية قولها إن "هذه الأهداف في متناول اليد، ولكن بشرط إظهار القدرة على التحمل، والوثوق بقدرات الجيش وبطرق عمله وعمل الأجهزة الاستخبارية في تحقيق هذه الأهداف".