ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال ساعات الليل الفائت، وقبل الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت، أي قبل سريان التهدئة المؤقتة، إلى 28 شهيدا، بينهم 20 شهيدا من عائلة واحدة غالبيتهم من النساء والأطفال.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بشعة بحق عائلة النجار المهجرة من قرية خزاعة هربا من القذائف المدفعية الى مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أبيدت العائلة بصواريخ الطائرات.
وأكدت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء من عائلة النجار إلى 20 شهيدا بينهم 11 طفلا، و4 نساء إضافة إلى عدد كبير من الاصابات.
وكانت طائرات الاحتلال قد قصفت منزل العائلة المكون من أربع طبقات، ودمرته على من فيه.
وعرف من بين الشهداء: خليل النجار، جنى النجار، سمير النجار، إخلاص النجار، حسام النجار، آمنة النجار و إيمان حسين الرقب.
كما أعلنت المصادر الطبية استشهاد المسن سليم أبو توم (87 عاما) في شرق رفح، قبل الساعة الثامنة بدقيقتين.
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة، استشهاد عبد الله عايش سلام ارميلات (39 عاما) من الزوايدة بمحافظة الوسطى، واستشهاد إسماعيل عبد القادر الكجك (53 عاما)، وحسام عبد الغني ياسين (15 عاما)، وهو حفيد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، في استهداف منزل بمدينة غزة.
وأكد أن جثمان الشهيد فضل العطاونة وصل إلى مجمع الشفاء الطبي متفحما جراء استهدافه أثناء عودته لمنزله في شارع الشهداء بمدينة غزة.
وأضاف القدرة أن شهيدين سقطا وأصيب ثالث بجروح حرجة جراء استهداف وقع بمنطقة الشيخ رضوان، ذاكرا أن الشهيدين هما: محمد حسني السقا (26 عاما)، وإسلام إبراهيم الناجي (19عاما).
وسجلت الساعة الاولى من اليوم الـ 20 للعدوان على غزة استشهاد محمد مطر العبادلة 32 عاما، خلال تأديته لواجبه الوطني والإنساني في إغاثة وإخلاء الجرحى والشهداء من المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى سقوط 47 شهيدا آخرين يوم أمس، الجمعة، ما يرفع حصيلة شهداء الحرب العدوانية على قطاع غزة إلى أكثر من 885 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف جريح.
التعليقات