13/08/2014 - 07:32

"الاتفاق إن تم مرهون بجداول زمنية"

كشف مصدر مطلع على أجواء المفاوضات الجارية حاليا بالقاهرة، أن الطرف الأمريكي وافق على إيجاد ميناء بحري، شرط وجود مراقبة على عمله، عبر ميناء عائم قبالة شواطئ قبرص لتفتيش البضائع التي ستنقل الى القطاع.

كشف مصدر مطلع على المفاوضات الجارية حاليا بالقاهرة، أن الطرف الأمريكي وافق على إيجاد ميناء بحري، شرط وجود مراقبة على عمله، عبر ميناء عائم قبالة شواطئ قبرص لتفتيش البضائع التي ستنقل الى القطاع.

ونقل  موقع "الرسالة نت" المقرب من حركة حماس عن المصدر قوله، إن هذا المقترح تم عرضه على طاولة المفاوضات، وما زال بانتظار رد نهائي من الجانب الاسرائيلي، مع وجود اشارات بأن يقبل بهذا المقترح الامريكي.

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستكون لمدة عام قبل أن تنتهي الاجراءات من بناء الميناء وتكون مقرًا لجلب البضائع الدولية.

ولفت المصدر إلى أن مسؤولين بالجامعة العربية أبلغوا الوسيط المصري، توجه الجامعة لتشكيل لجنة تعنى بإعادة إعمار غزة عن طريق حكومة التوافق.

وذكر المصدر أنه تم الاتفاق على جداول زمنية لتطبيق العمل على فتح الميناء والإعمار، وهي بانتظار الرد الاسرائيلي المكتوب بشأن الموافقة على هذه الجداول.

ونوه إلى أنه لم يحصل اختراق بشأن قضيتي المطار والأسرى، وما زالت المفاوضات جارية بشأن الوصول الى اتفاق وسط بين الطرفين.

وبشأن منطقة الصيد أشار إلى موافقة الاحتلال لتوسيع المنطقة بعمق 9 أميال لهذه اللحظة، مع رفضه لإزالة المنطقة العازلة على المناطق المتاخمة للحدود.

وتابع: "الجانب الاسرائيلي حتى اللحظة يطرح مقترحات بشأن تسهيل عمل المواطنين بجوار المنطقة العازلة دون أي موافقة عن ازالتها".

ونوه إلى أن جميع قضايا الاعمار بما في ذلك فتح معبر رفح مرهون بعودة حرس الرئاسة وتسلم حكومة التوافق مقاليد الحكم بغزة، وهو ما يجاري موقف حماس التي بدورها دعت مرارًا رئيس السلطة محمود عباس بتسلم القطاع.

وأشار إلى أن الحديث بشأن انتشار حرس الرئاسة على الحدود، كان ضمن وفاق فلسطيني داخلي سابق.

وأكدّ أن جميع ما سيتم الاتفاق عليه سيكون مكتوبًا وستشهد عليه جميع الأطراف ليكون موطن ثقة كي لا يتجاوزها أي من الاطراف.

التعليقات