21/08/2014 - 14:03

قطاع غزة: 238 ألف نازح في مدارس الأنروا

أكدت وكالة غوث وتشجيل اللاجئين(الأنروا) أنها تستضيف في المدارس التابعة لها ما يزيد عن 238,000 نازح في 81 مركز إيواء تابع للأونروا في قطاع غزة.

قطاع غزة: 238 ألف نازح في مدارس الأنروا

أكدت وكالة غوث وتشجيل اللاجئين (الأنروا) أنها تستضيف في المدارس التابعة لها ما يزيد عن 238,000 نازح في 81 مركز إيواء تابع للأونروا في قطاع غزة.

وأوضحت الوكالة  أنها تستمر في إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الصحية ولأمنهم وسلامتهم بما في ذلك توفير المياه لأغراض الشرب، والتنظيف، وغسيل الملابس والنظافة الشخصية.

وقالت الأنروا في بيان صحhفي تلقى موقع عرب 48 نسخة منه إن قطاع غزة بمجمله يعتمد على خزانات المياه الجوفية كمصدر أساسي للمياه والتي استنزفت على مدى عقود. هذا الأمر أدى إلى جعل أكثر من 90% من المياه في غزة غير صالحة للشرب. وبحسب التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن المياه ستنعدم فعلياً في غزة بحلول العام 2020. فغالبية المساكن تعاني من شح في إمدادات المياه أو من فقدانها بالكامل، والتي إن توفرت غالباً ما تكون ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وقالت" الاونروا" أنه في إطار أنشطتها في مجال الاستجابة للطوارئ، تتعاون الأونروا مع مصلحة مياه بلديات الساحل والمقاولين من القطاع الخاص لتوزيع مياه الشرب والمياه ذات الاستخدامات الأخرى في مراكز الإيواء التابعة لها، ولنحو 30,000 نازح آخر يحتمون في المدارس غير التابعة للأونروا.

وأضافت بانها تنقل المياه بالشاحنات لمعظم مراكز الإيواء مرتين يومياً على الأقل. وقد وفرت الأونروا خزانات لمياه الشرب في كافة مراكز الإيواء التابعة لها، والتي يشرف عليها الموظفون المسؤولون عن المياه في المناطق والموظفون المسؤولون عن مراقبة جودة المياه. فكل موظف من موظفي مراقبة جودة المياه مسؤول في المتوسط عن خمسة مراكز للإيواء. وعند وصول شاحنات المياه إلى مدارس الأونروا، يقوم هؤلاء الموظفون بفحص مستويات الكلور في مياه الشرب قبل ملء خزانات الشرب. كما يتم توفير المياه المعبأة في الزجاجات إذا لزم الأمر، لضمان حصول كافة النازحين على 3 لتر من المياه يومياً.

كما توفر المياه ذات الاستخدامات الأخرى في مراكز الإيواء التي لا تتمتع بوصول إلى مصادر أخرى للمياه، حيث يستخدم النازحون هذه المياه لأغراض الغسيل، التنظيف، والنظافة الشخصية، مما يساعد في الحفاظ على صحة أسرهم ومحيطهم.

يقول السيد خالد العرقان، مدرس في إحدى مدارس الأونروا، والمسؤول عن مركز الإيواء في مدرسة بنات الرمال الإعدادية في غزة والتي تستضيف 2,440 نازحا من منطقة الشجاعية في شرق غزة: "إننا نبذل كل ما في وسعنا لتوفير المياه الصالحة للشرب، والذي يعد أمراً أساسياً لتوفير بيئة نظيفة وصحية في مراكز الإيواء التابعة لنا." وفي إطار حملة الأونروا في مجال الصحة العامة والمياه، فقد تشكلت لجان للصحة العامة والمياه مكونة من النازحين أنفسهم في كافة مراكز الإيواء التابعة للأونروا، بمساعدة من طلبة وخريجي الجامعات والذين وظفتهم الأنروا ضمن برنامجها لخلق فرص العمل.

فيما تقول السيدة رحمة أبو هربيد، موظفة في الأونروا، والمسؤولة عن لجان الصحة العامة في أربعة من مراكز الإيواء: "لقد تحسنت أوضاع النازحين الصحية منذ تشكيل لجان الصحة العامة، وتتضمن أنشطة هذه اللجان تنظيف كافة المرافق كالفصول الدراسية، دورات المياه، والساحات.

علاوة على ذلك، تنظم لجان الصحة العامة والمياه جلسات توعية منتظمة لمساعدة الناس على فهم وتنمية ممارسات صحية جيدة لمنع انتشار الأمراض ولتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الصحة الجيدة والاستهلاك المسئول للمياه.

ويشار إلى أن الأونروا عضو فاعل في "مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية"، حيث تتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية لضمان حصول كافة الأسر في غزة على ما يكفيها من المياه. ويشمل ذلك توفير المياه للأشخاص الذين لم ينزحوا بسبب الصراع ولكنهم لا يتسطيعون الحصول على مياه نظيفة صالحة للشرب.

 

 

التعليقات