12/01/2015 - 08:49

منظمة التحرير تواجه محاكمة أميركية بادعاء هجمات في إسرائيل

وتتعلق القضية بسبع عمليات تفجير وإطلاق نار من 2001 حتى 2004 قتلت 33 شخصا وأصابت أكثر من 450

منظمة التحرير تواجه محاكمة أميركية بادعاء هجمات في إسرائيل

بعد أكثر من عقد على سلسلة من عمليات إطلاق الرصاص والتفجيرات في منطقة القدس من المقرر أن تبدأ محاكمة هذا الأسبوع في نيويورك لتحديد ما إن كانت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية يجب أن تدفعا ما يصل إلى مليار دولار لمتضررين إسرائيليين.

ويبدأ اختيار المحلفين يوم 13 كانون الثاني للمحاكمة المدنية التي من المتوقع أن تستمر 12 أسبوعا وأن تضيف بعدا جديدا إلى الصراع الطويل في الشرق الأوسط والتوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل وحلفاء كل من الطرفين.

وقال بروس زاجاريس، الشريك في مؤسسة برلينر وكوكوران ورو في واشنطن العاصمة المتخصصة في القانون الدولي إن "الاعتبارات السياسية بالغة التعقيد."

وتتعلق القضية بسبع عمليات تفجير وإطلاق نار من 2001 حتى 2004 قتلت 33 شخصا وأصابت أكثر من 450 .

ويزعم الضحايا وعائلاتهم أن المدعى عليهم ساعدوا في تنفيذ الهجمات وتمويلها وتم ذلك جزئيا من خلال الدعم لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى اللتين تعتبرهما الولايات المتحدة منظمتين إرهابيتين.

وتنفي منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية المزاعم ومنها أنهما انتهكتا القانون الأميركي لمكافحة الإرهاب.

ورفضت متحدثة باسم مارك روتشون الشريك في مؤسسة ميلر وتشافيلييه التي تمثل المدعى عليهم التعليق. ولم يتسن الحصول على تعليق من كنت يالوفيتز الشريك في مؤسسة ارنولد وبورتر التي تمثل المدعين.

وسيرأس القاضي الجزئي الأمريكي جورج دانيلز المحاكمة في مانهاتن. وخلصت هيئة محلفين اتحادية في بروكلين في أيلول الماضي إلى أن البنك العربي مسؤول بموجب قانون مكافحة الإرهاب عن تقديم دعم مادي لحماس.

التعليقات