10/05/2015 - 22:02

مروحية عرفات بطراز "عسكري" تتوسط مقرا أمنيا في غزة

تتوسط مروحية عسكرية مقرا أمنيا تابعا لحماس غرب مدينة غزة، إلا أنها ليست إلا الطائرة الخاصة بالرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد أن اعادت الحركة ترميمها تجهيزا لاستخدامها في حفل تخريج لكوادرها بحسب مصدر أمني في غزة.

مروحية عرفات بطراز

الطائرة الخاصة بالرئيس الراحل ياسر عرفات بعد أن أعادت حماس ترميمها لاستخدامها في حفل تخريج

  تتوسط مروحية عسكرية مقرا أمنيا تابعا لحماس غرب مدينة غزة، إلا أنها ليست إلا الطائرة الخاصة بالرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد أن اعادت الحركة ترميمها تجهيزا لاستخدامها في حفل تخريج لكوادرها بحسب مصدر أمني في غزة.

وقال هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن "أجهزة الأمن في غزة قامت بترميم مروحية أبو عمار ووضعها في مقر أنصار الأمني لتكون جزءا من عرض عسكري في حفل تخريج أمني ستقيمه قريبا" دون المزيد من التفاصيل.

ولفتت هذه المروحية، المعلقة على منصة مرتفعة من الحديد الصلب أنظار المارة غرب مدينة غزة، قبل أن يدركوا أنها تعود لعرفات.

ويقول صائب ابو ركبة وهو ينظر إلى الطائرة من ميناء غزة الذي يشرف عليه هذا المقر الأمني  "هذه طائرة الرئيس عرفات، كانت على شاطئ البحر والصدأ قد نال منها، وضعوها على أعمدة بهذا الشكل ، منظرها جميل".

لكن الشاب محمد صقر (23 عام) يقول "دائما ما نسمع صوت المروحيات في سماء غزة ، هذه المرة الأولى التي نشاهدها فيها على الأرض".

ويتابع "جيد أنهم أعادوا ترميم طائرة زعيمنا أبو عمار، لكن كان من الأفضل أن يضعوها في مكان عام حتى نتمكن من زيارتها والتقاط الصور بجانبها".

وكان هذا الموقع الأمني الذي تستخدمه حماس حاليا، عبارة عن مهبط لطائرة الرئيس الراحل عرفات الذي كان يقيم في منزل قريب منه.

ويتهم الكثير من الفلسطينيين إسرائيل بالوقوف وراء قتل عرفات مسمما بالتعاون مع مقربين منه.

وكانت نيابة نانتير قرب باريس أعلنت الثلاثاء أن القضاة الفرنسيين الذين يجرون تحقيقا حول وفاة ياسر عرفات عام 2004 لمعرفة ما إذا كان هناك "اغتيال"، أنهوا عملهم القضائي في نهاية نيسان/ابريل.

وفي بداية العام، استبعد الخبراء، الذين كلفهم القضاء الفرنسي مجددا بالنظر في القضية، فرضية تعرض الزعيم الفلسطيني للتسمم بمادة البولونيوم 210، علما بأنه توفي في مستشفى قرب باريس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004. 

التعليقات