09/06/2015 - 12:11

ارتفاع وتيرة وفيات العمال الفلسطينيين على المعابر الإسرائيلية

عبر الاتحاد العام لعمال فلسطين عن استغرابه لارتفاع وتيرة الوفيات للعمال على الحواجز والمعابر الإسرائيلية، حيث توفي العامل خالد صالح لفدواي (50 عاما)، مساء الاثنين على حاجز الطيبة أثناء عودته من عمله من داخل الخط الأخضر.

 ارتفاع وتيرة وفيات العمال الفلسطينيين على المعابر الإسرائيلية

العامل خالد صالح لفدواي (50 عاما) من مدينة طولكرم توفي خلال محاولته عبور الحاجز

عبر الاتحاد العام لعمال فلسطين عن استغرابه لارتفاع وتيرة الوفيات للعمال على الحواجز والمعابر الإسرائيلية،  حيث توفي عامل مساء الاثنين على حاجز الطيبة أثناء عودته من عمله من داخل الخط الأخضر.

وأكد ممثلو الاتحاد العام لعمال فلسطين بأن العامل خالد صالح لفدواي (50 عاما) من مدينة طولكرم توفي خلال محاولته عبور الحاجز خلال عودته من العمل رغم محاولة الطواقم الطبية لإسعافه.

وحمل الاتحاد العام لعمال فلسطين في بيانه اليوم الثلاثاء، المسؤولية للجانب الإسرائيلي وحراسات الأمن والإجراءات المعقدة التي تسبب مثل هذه الحوادث  وأن استمرار إسرائيل في هذا النهج البربري ما هو إلا استخفاف بإرادة ومقدرات عمال فلسطين.

كما أهاب الأمين العام، حيدر إبراهيم بكافة الجهات الفلسطينية المعنية وعلى رأسها الشؤون المدنية  في الحكومة بتعزيز دورها والتسريع في مواجهة الجانب الإسرائيلي المختص على المعابر والعمل على حل الإشكاليات العالقة والخاصة بالعمال.

وأشار الاتحاد العام بأنه قد رفع عدة تقارير إلى الجهات المعنية والــى وزارة الشؤون  المدنية  وتم اطلاعهم على كافة القضايا التي من شانها أن تؤمن الحد الأدنى من الحماية والأمن لعمال فلسطين.

من جهته طالب  نائب الأمين العام، محمد العرقاوي الحكومة الفلسطينية بإيجاد سياسة تشغيل تدعم تشغيل العمال العاملين داخل الخط الأخضر في أسواق العمل الفلسطينية وإيجاد البدائل للعمال الذين يمرون بشكل  يومي والعمال الغير منظمين داخل أسواق العمل الإسرائيلية والعمل على التخفيف من حدة البطالة.

 وفي سياق آخر، أكد العرقاوي على أن من  يأخذ أموال العمال الذين يعملون داخل الخط الأخضر من الأفضل أن يقوم بمراعات ظروف العمال والمطالبة بحقوقهم وعلينا أن  نضع جميعا بوضع حدا لغطرسة الهستدروت الإسرائيلي الذي يسرق أموال العمال الفلسطينيين  بشكل يومي على مرأى من القيادة الفلسطينية  السياسية والعمالية وعلى مشهد من كل أقطاب ما يسمى بأطراف الإنتاج وفي إزاء الصمت  العالمي تجاه هذه المعضلة  وممارسة مختلف أشكال التمييز ضد العمل داخل سوق العمل الإسرائيلي والتنكر لحقوقهم. 

التعليقات