استشهد الفتى محمود محمّد علي شعلان (17 عامًا)، من قرية دير دبوان، شرقيّ رام الله، بالقرب من حاجز عسكريّ على مداخل مستوطنة بيت-إيل. وكان الشّهيد يحمل الجنسيّة الأميركيّة أيضًا.
وأكّدت وزارة الصّحّة الفلسطينيّة استشهاد الفتى، وقال الهلال الأحمر الفلسطينيّ إنّ قوّات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى الموقع واحتجزت جثمان الشّهيد.
وادّعت مصادر إسرائيليّة أن الفتى الشّهيد حاول طعن جندي في الموقع فأطلق جنديّ إسرائيليّ الرّصاص نحوه مرديًا إيّاه على الفور.
وتتطوّرت المواجهات على خلفيّة مسيرة سلميّة توجّهت نحو مستوطنة بيت-إيل، بعد صلاة الجمعة، تأتي ضمن سلسلة تظاهرات سلميّة أسبوعيّة تقوم بها المنظّمات الحقوقيّة المدنيّة الفلسطينيّة وناشطون فلسطينيّون وأجانب، احتجاجًا على الاحتلال وسياساته وعلى الاستيطان.
وأكّدت 'هيئة الشّؤون المدنيّة 'الفلسطينيّة، لاحقًا استلامها جثمان الشّهيد شعلان.
ومع استشهاد شعلان، يرتفع عدد الشّهداء منذ تشرين أوّل/أكتوبر الماضي إلى 186 شهيدًا منهم 112 شهيدًا.
والشّهيد شعلان هو الشّهيد الفلسطينيّ الثّاني الذي يسقط على حاجز مستوطنة بيت-إيل، إذ استشهد قبله أمجد السكري.
التعليقات