قال مسؤول في وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن فريقًا من الخبراء الأردنيين سينتهي من نصب كاميرات المراقبة في باحات المسجد الأقصى قبل حلول الأعياد اليهودية في نيسان/ أبريل.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، لصحيفة "الأيام" الفلسطينية، إن الكاميرات ستثبت في باحات المسجد وعلى بواباته، وخاصة في الأماكن التي يمر فيها المستوطنون عند اقتحامهم للمسجد، وأكد أن الكاميرات لن توضع داخل المباني.
وأكد المسؤول على أنه "لا علاقة لإسرائيل من قريب أو بعيد بهذه الكاميرات، فهي اقتراح أردني لفضح ممارسات المستوطنين وسيتم تركيبها من قبل خبراء أردنيين". ولفت إلى أن فريقًا من الخبراء الأردنيين زار المسجد الأقصى عدة مرات ووضع مخططًا للأماكن التي ينوي الأردن وضع الكاميرات فيها.
ويأتي تركيب الكاميرات قبل شهر نيسان/ أبريل الذي تصادف فيه أعياد يهودية، والتي عادة ما تزيد فيها وتيرة اقتحامات قطعان المستوطنين لساحات المسجد.
وتتضارب الأنباء حول وضع الكاميرات في المسجد الأقصى، إذ تدعي إسرائيل أنها شريكة في نصب كاميرات المراقبة لأنها ممكن أن تفيدها في تعقب من أسمتهم بالـ"إرهابيين والمخلين بالنظام العام"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" سابقًا عن مسؤول إسرائيلي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن فريقًا مشتركًا من الخبراء الإسرائيليين والأردنيين يعملون سويًا على نصب كاميرات المراقبة، التي تخدم الطرفان، وسيكون بإمكان الإسرائيليين والأردنيين رؤية التسجيلات. لكن وزارة الأوقاف الأردنية نفت هذه الرواية وقالت إن الكاميرات تقع تحت مسؤولية الأردن وحده، ولن تكون لإسرائيل أي علاقة بها.
التعليقات