11/04/2016 - 21:24

الإفراج عن الطفلة الأسيرة بعد أسبوعين

قرار وضع طفلة لم تتجاوز 12 عاما في السجن يظهر تعسف الجهاز القضائي العسكري في تعامله مع القاصرين الفلسطينيين

الإفراج عن الطفلة الأسيرة بعد أسبوعين

أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الإثنين، للمحامية عبير بكر قبول طلبه بإطلاق سراح الطفلة الأسيرة ديما الواوي (12 عاما)  من حلحول في الضفة الغربية، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل موعد انتهاء الحكم الذي فرض عليها بشهرين.

وكان قد توجه ذوو الطفلة، الأسبوع الماضي، إلى القائد العسكري لمنطقة المركز وإلى مصلحة السجون بطلب إطلاق سراح الطفلة التي حكمة عليها في شباط/ فبراير الماضي بالسجن الفعلي مد 4 شهور ونصف، ووضعت مع الأسيرات الأمنيات.

وأكدت المحامية عبير بكر قبول طلب الإفراج عن الطفلة الأسيرة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وكان قد انضم إلى طلب ذوي الطفلة مئات المطالبين بإطلاق سراحها، علما أن القانون لا يسمح بسجن طفلة قاصر دون سن 14 عاما.

يذكر أن المحكمة العسكرية أدانت الطفلة ديما الواوي بارتكاب مخالفة محاولة التسبب بالموت بشكل متعمد، وبحيازة سكين. وادعت لائحة الاتهام أنها خططت لطعن يهودي بسكين، وتم اعتقالها على مدخل مستوطنة 'كرمي تسور'.

وفي توجهها إلى القائد العسكري لمنطقة المركز وإلى مصلحة السجون، كتبت المحامية عبير بكر، باسم ذوي الطفلة، أنه خلافا لادعاءات مصلحة السجون فإنها تمكث مع أسيرات فلسطينيات بالغات، وأنه نظرا لتصنيفها كأسيرة أمنية فقد كانت هناك قيود جدية على علاقتها مع ذويها ومع العالم الخارجي.

وقالت المحامية بكر إن الطفلة ديما التقت والدتها للمرة الأولى في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، أي بعد نحو شهرين من اعتقالها. واستمر اللقاء 45 دقيقة دون أن يكون هناك أي تلامس بينهما.

وأضافت المحامية أن قرار وضع طفلة لم تتجاوز 12 عاما في السجن يظهر تعسف الجهاز القضائي العسكري في تعامله مع القاصرين الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا | انطلاق فعاليات 'يوم الأسير الفلسطيني'

 

التعليقات