اقتحم عشرات المستوطنين الحرم القدسي صباح اليوم، الأحد، وأقاموا طقوسا دينية يهودية متذرعين بحلول عيد 'شفوعوت'، أو 'عيد نزول التوراة' الذي يسمى أيضا 'عيد البواكير'.
وكانت هيئات وشخصيات مقدسية دعت، أمس، إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحام وتدنيس الأقصى.
وشددت تلك الشخصيات والهيئات في بيان، على وجوب تحرك إسلامي عربي فلسطيني عاجل لحماية الأقصى من اعتداءات الاحتلال.
وأفادت مصادر صحافية أن توترا ساد الأقصى والبلدة القديمة، بفعل هذه الاقتحامات المتتالية، خاصة بعد أداء مجموعة منهم شعائر ورقصات تلمودية على باب 'القطانين' وبالقرب من باب 'الأسباط'، في حين أقامت مجموعة أخرى صلوات تلمودية داخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، فضلا عن تنظيم جولات استفزازية بمحيط بواباته الخارجية، والتجمهر في محاولة لاقتحام الأقصى منها، وعدم الاكتفاء بالاقتحامات من باب المغاربة.
وعلم عرب ٤٨ أن قوات الاحتلال احتجزت ثلاثة فلسطينيين تواجدوا في باحات المسجد وهم، موسى دباغ ومحمد رويضي، وهما من لجنة إعمار الأقصى، وحمزة نمر، وهو حارس في المسجد عن لجنة الأوقاف الإسلامية.
ونشرت منظمات الهيكل المزعوم وفي مقدمتها منظمة 'طلاب من أجل الهيكل' إعلانات على مواقع الكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها، تدعو إلى اقتحامات جماعية للأقصى اليوم وغدا بمناسبة حلول 'شفوعوت'.
كما دعا 'ائتلاف منظمات الهيكل' للمشاركة في مراسيم التدرب الافتراضي على شعائر 'شفوعوت' في الهيكل المزعوم، وذلك قبل ظهر الاثنين (الساعة 11:00) على قمة جبل المكبر المشرف على المسجد الأقصى، بمشاركة قيادات دينية وسياسية يهودية.
اقرأ/ي أيضًا| أول جمعة برمضان: تشديدات الاحتلال تعرقل وصول المصلين
التعليقات