22/08/2016 - 17:22

الاتحاد الأوروبي يقدم دعمًا لمستشفيات القدس

قال الاتحاد الأوروبي إنه وحكومة فنلندا قدما، اليوم الإثنين، 14 مليون يورو لمساعدة مستشفيات القدس المحتلة، على الحفاظ على الخدمات الطبية بالغة الأهمية والمقدمة للفلسطينيين.

الاتحاد الأوروبي يقدم دعمًا لمستشفيات القدس

مخزن الأدوية بمستشفى أوغستا فكتوريا، القدس الشرقية

قال الاتحاد الأوروبي إنه وحكومة فنلندا قدما، اليوم الإثنين، 14 مليون يورو لمساعدة مستشفيات القدس المحتلة على الحفاظ على الخدمات الطبية بالغة الأهمية والمقدمة للفلسطينيين.

وأضاف مكتب الاتحاد في القدس، أنه 'منذ العام 2012، وفر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ما يزيد عن 80 مليون يورو للمساعدة في تخفيف الأعباء المالية، التي تواجه ستة مستشفيات في شبكة مستشفيات القدس'.

وتابع، 'ساعدت هذه الأموال على تغطية جزء كبير من تكاليف تحويلات المرضى الفلسطينيين للعلاج الطبي في مستشفيات القدس من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، وبفضل هذا الدعم، بقيت مرافق المستشفيات متوفرة واستمرت في توفير رعاية أساسية إلى آلاف المرضى من الضفة الغربية وقطاع غزة'.

وهناك ست مؤسسات صحية في القدس، وهي مستشفى أوغستا فكتوريا، مستشفى المقاصد، مستشفى مار يوسف، مستشفى سانت جون للعيون، مستشفى الهلال الأحمر للتوليد ومركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل.

وتخدم مستشفيات القدس كمراكز رئيسية لتوفير الرعاية المتخصصة داخل النظام الصحي الفلسطيني.

والمرضى، الذين يحتاجون إلى خدمات وإجراءات ليست متوفرة في الضفة الغربية وغزة، مثل علاج متخصص لمرضى السرطان، خدمات لمرضى الكلى وجراحة لمرضى القلب، يتم تحويلهم من قبل وزارة الصحة الفلسطينية للعلاج في مرافق شبكة مستشفيات القدس.

وقال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي، ديفيد غير، 'هناك أهمية خاصة لمستشفيات القدس كونها من آخر المؤسسات التي تدار من قبل الفلسطينيين في القدس، لقد خدمت هذه المستشفيات الفلسطينيين لأكثر من 50 عاما من خلال توفير رعاية صحية متخصصة وذات جودة عالية وغير متوفرة في أي مكان آخر في فلسطين'.

اقرأ/ي أيضًا | نابلس: إجراء أول عملية فلسطينة لزراعة قلب بنجاح

وأضاف غير، 'الاتحاد الأوروبي يبقى شريك وثيق وموثوق به للفلسطينيين، نحن نثني على جهود وزارة الصحة الفلسطينية في كبح اتجاه التحويلات الطبية للخارج التي ازدادت بشكل واضح خلال العقد الأخير والتي أضحت أنها غير قابلة للاستدامة المالية، يجب الحفاظ على الجهود المبذولة لتطوير نظام أكثر فعالية ومساواة'.

التعليقات